نتنياهو يرد على نصر الله: أقترح أن يفكر عشرين مرة

بنيامين نتنياهو- حسن نصر الله.
بنيامين نتنياهو- حسن نصر الله.
TT

نتنياهو يرد على نصر الله: أقترح أن يفكر عشرين مرة

بنيامين نتنياهو- حسن نصر الله.
بنيامين نتنياهو- حسن نصر الله.

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تهديدات حسن نصر الله، بالقول: «استمعت للتصريحات النارية التي أتت من جهة حزب الله. لقد أتت من شخص قال في أعقاب 2006 إنه لو كان يعلم ماذا سيكون الرد الإسرائيلي على خطف جنودنا الثلاثة لفكر مرتين قبل أن يقدم على ذلك. إذن، أقترح له اليوم بأن يفكر ليس مرتين بل عشرين مرة. لأنه لو اعتدى علينا فإنه سيتلقى ضربة ساحقة لا يستطيع تصورها حتى».
وتابع في تصريحات له أمس: عبرت باسمي وباسم مواطني دولة إسرائيل جميعا عن حزننا لمصرع 15 من أفراد الطاقم الجوي الروسي الذين أسقطت طائرتهم من قبل نيران سورية. قلت له (الرئيس الروسي)، إن المشكلة الأساسية هي المحاولات الإيرانية لاستخدام الأراضي السورية كقاعدة لشن هجمات على إسرائيل ولتزويد أعدائنا مثل حزب الله بالسلاح.
قلت له إننا نحتفظ بحق الدفاع عن النفس وإنه مع ذلك هنالك أهمية كبيرة جدا للحفاظ على التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا، ولذلك قررت إرسال قائد سلاح الجو، اللواء عميكام نوركين، إلى موسكو لتحقيق هدف مزدوج. الأول هو مواصلة الدفاع عن مواطنينا، والآخر هو صون التعاون بين البلدين.



السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
TT

السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)

قال المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، اليوم الاثنين، إنه يجب منع التدخلات الخارجية بمختلف صورها، وحصر السلاح في يد الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السيستاني قوله، بعد اجتماعه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في العراق «يونامي» محمد الحسان، اليوم: «ينبغي للعراقيين أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد السيستاني أن ذلك «لا يتسنى دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات».

ويعاني العراق انتشار الأسلحة بين الأهالي داخل المدن وخارجها، في ظل الحروب المتلاحقة والأوضاع السياسية غير المستقرة، وتستخدم في النزاعات بين الأفراد والقبائل، ولها سوق كبيرة وتجار.

وثمة تقديرات حول وجود 15 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً أمام الحكومات العراقية المتعاقبة التي سعت إلى نزع السلاح دون جدوى. وأطلقت وزارة الداخلية العراقية، العام الماضي، استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.