الدفاع عن العنيسي ينتقد محكمة الحريري لاستبعادها تورط أبو عدس

TT

الدفاع عن العنيسي ينتقد محكمة الحريري لاستبعادها تورط أبو عدس

انتهت أمس جلسة الاستماع إلى المرافعات الختامية للدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، من دون الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن المتهم الرابع أسد صبره، بعد أن استغرق الدفاع عن المتهم الثالث حسن عنيسي المتهم الثالث في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، فترة أطول مما كان متفقا عليه.
وبدأ الدفاع عن عنيسي المرافعات في جلسة مساء الأربعاء واستأنف المرافعات في الجلسة الصباحية الخميس وحتى الرابعة بعد الظهر بتوقيت لاهاي بهولندا. بعدها، سأل رئيس المحكمة الدفاع عن أسد صبره إذا كان يريد تقديم مرافعته الخميس أم صباح الجمعة، فطلب الدفاع أن يقدمها في جلسة اليوم الصباحية، فقرر القاضي رفع الجلسة على أن تخصص الجلسة بعد الظهر للادعاء العام كي يقدم رده على مرافعات الدفاع.
وركز الدفاع عن المتهم حسن عنيسي في الجلسة الصباحية الخميس، على محاولة إقناع المحكمة بأن أدلة الادعاء العام بشأن عدم اعتبار أحمد أبو عدس المتورط في عملية اغتيال رفيق الحريري إنما كان لتضليل العدالة. وحاول المحامي ياسر حسن التأكيد على تورط أبو عدس وعلاقته بتنظيم القاعدة، واستند في ذلك على الأدلة التي عثر عليها في حاسوبه. وقال المحامي إن الادعاء قلل من أهمية وجود علاقة بين أبو عدس وشخص يدعى خالد طه، جاء ذكره في قرار الاتهام الصادر برقم 46 لعام 2007 في لبنان، إلى أنه قيادي في تنظيم القاعدة والمسؤول عن التجنيد وصدر حكم غيابي ضده بالسجن 15 عاما، ولكن الادعاء العام لم يتتبع تلك القضية.
وقبل ذلك استمعت المحكمة إلى فريق الدفاع عن المتهم حسن مرعي الذي فند في مذاكراته النهائية أدلة الادعاء، عارضاً بيانات لبعض الاتصالات قال إنها «تفتقر إلى الموثوقية». وكانت الجلسات انطلقت الثلاثاء 11 سبتمبر (أيلول) الجاري، وتستمر حتى اليوم الجمعة الموافق 21 منه. ومن المقرر أن يرد الادعاء العام اليوم على ما جاء في مرافعات الدفاع خلال الأسبوع المنصرم، وستكون الجلسة الأخيرة، لتبدأ بعدها المداولات بشأن قرار المحكمة الذي قد يستغرق عدة أشهر، حسب ما ذكرت المتحدثة باسم المحكمة وجد رمضان في تصريحات سابقة لـ«لشرق الأوسط».



السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
TT

السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)

قال المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، اليوم الاثنين، إنه يجب منع التدخلات الخارجية بمختلف صورها، وحصر السلاح في يد الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السيستاني قوله، بعد اجتماعه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في العراق «يونامي» محمد الحسان، اليوم: «ينبغي للعراقيين أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد السيستاني أن ذلك «لا يتسنى دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات».

ويعاني العراق انتشار الأسلحة بين الأهالي داخل المدن وخارجها، في ظل الحروب المتلاحقة والأوضاع السياسية غير المستقرة، وتستخدم في النزاعات بين الأفراد والقبائل، ولها سوق كبيرة وتجار.

وثمة تقديرات حول وجود 15 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً أمام الحكومات العراقية المتعاقبة التي سعت إلى نزع السلاح دون جدوى. وأطلقت وزارة الداخلية العراقية، العام الماضي، استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.