أميركية تحطم رقماً قياسياً جديداً في قيادة الدراجات

ظل حكراً على الرجال لمدة عقدين

أميركية تحطم رقماً قياسياً جديداً في قيادة الدراجات
TT

أميركية تحطم رقماً قياسياً جديداً في قيادة الدراجات

أميركية تحطم رقماً قياسياً جديداً في قيادة الدراجات

نجحت الأميركية دينيز مولر كورينيك في أن تصل إلى رقم قياسي جديد في عالم قيادة الدراجات، لتصبح أسرع إنسان يقود دراجة.
وبلغت سرعة كورينيك (45 عاما) 183.9 ميل في الساعة، بعد أن كان الرقم القياسي حصرا على الرجال لمدة عقدين.
وبحسب صحيفة «تليغراف» البريطانية، فإن هذا الرقم القياسي لم يتم التحقق منه رسميا بعد من قبل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وقد كسرت الرقم في ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة الأحد الماضي.
وظل الرقم القياسي لأسرع قيادة للدراجات قاصرا على الرجال، الذي كان 167 ميلا في الساعة، والذي ظل قائما للدارج الهولندي فريد رومبليبر منذ 1995.
واستقلت السيدة دراجة مصممة خصيصا للسباق، وعقب أن نجحت في كسر الرقم القياسي صاحت قائلة: «هل يمكنك تخطي هذا الرقم فريد؟»، في إشارة للهولندي.
وتقاعدت كورينيك في وقت مبكر لبدء إدارة عائلتها وأعمالها المنزلية، وهي أم لثلاثة أطفال.
وكان الرقم القياسي الأول لأسرع قيادة بالدراجات منذ 1899 من تشارلي مورفي، بواقع 60 ميلا في الساعة.
وتم كسر الرقم القياسي نحو 10 مرات خلال القرن الماضي، ودائما من قبل الرجال.
وقالت متحدثة باسم «غينيس» للصحيفة: «لم يتم التحقق بعد من الإنجاز الرائع الذي حققته دينيز».
وتابعت: «نرحب بها للتقديم للمؤسسة لمزيد من المراجعة من قبل إدارة السجلات لدينا».
وتحمل كورينيك اللقب الحالي في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأسرع قيادة دراجة في الانزلاقات فئة الإناث منذ عام 2016.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».