بالفيديو... بوتين يختبر أحدث بندقية قنص من «كلاشنيكوف»

الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
TT

بالفيديو... بوتين يختبر أحدث بندقية قنص من «كلاشنيكوف»

الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)

استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء) مهاراته في الرماية باختباره بندقية قنص جديدة من نوع «كلاشنيكوف» أطلق منها بضع رصاصات أصاب أكثر من نصفها الهدف في الصميم، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وبثت قناة «روسيا 24» التلفزيونية الرسمية مشاهد لبوتين بدا فيها مرتدياً نظارات واقية وسماعات حامية للأذنين من الضجيج، ومصوبا بندقيته الفضية اللون على الهدف، قبل أن يطلق الرصاصة تلو الأخرى في ميدان الرماية التابع لشركة «كلاشنيكوف» خارج موسكو.
وأوضحت القناة أن «الهدف وُضع عملياً في أبعد مسافة ممكنة»، مضيفاً أن بوتين بدا وكأنه يضغط على الزناد بينما هو يحبس أنفاسه ويراقب نبضات قلبه كما يفعل القناصة المحترفون الذين يفترض بهم أن يضغطوا على الزناد أثناء الفاصل الزمني بين نبضة وأخرى.
وذكرت القناة التلفزيونية أن بوتين «أطلق النار خمس مرات وأصاب الهدف في أكثر من نصفها».
وبحسب قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، فإن بوتين اختبر بندقية نصف آلية من طراز «إس في سي - 380» وهي «بندقية حديثة للغاية مخصصة لقناصة النخبة الروس».

واشتهرت شركة «كلاشنيكوف» الروسية لصناعة الأسلحة ببندقيتها الأسطورية «إيه.كيه 47» التي تعتمدها منذ عقود من الزمن جيوش كثيرة في سائر أنحاء العالم.
وفي نهاية أغسطس (آب) أعلنت «كلاشنيكوف» أنها ستخوض غمار السيارات الكهربائية بكشفها عن نموذج أساسي لسيارة كهربائية مستوحى تصميمها من العهد السوفياتي.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.