النصر يقبض على الصدارة بهاتريك موسى

اليوم... الهلال يستضيف الباطن والشباب والاتحاد أمام الفتح والتعاون

أحمد موسى يحتفل بهدفه الثاني في شباك القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
أحمد موسى يحتفل بهدفه الثاني في شباك القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

النصر يقبض على الصدارة بهاتريك موسى

أحمد موسى يحتفل بهدفه الثاني في شباك القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)
أحمد موسى يحتفل بهدفه الثاني في شباك القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

قاد النيجري أحمد موسى فريقه النصر لانتصار عريض على مستضيفه القادسية بـ3 أهداف دون رد، في افتتاح منافسات الجولة الثالثة «جولة الوطن» من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسجل موسى «هاتريك» ليقود النصر إلى النقطة التاسعة في صدارة الترتيب، بينما توقف رصيد القادسية عند 4 نقاط.
وجاءت بداية مواجهة القادسية بضيفه النصر سريعة من جانب الضيوف الذين بادروا في البحث عن هدف، وشكّل الهجوم النصراوي بقيادة عبد الرزاق حمد الله قلقاً متكرراً على الدفاع القدساوي، وحاول أحمد موسى الوصول لشباك أصحاب الأرض لكنّ العارضة تعاطفت مع الأسترالي جاك دونكان حارس القادسية، وحرمت النصراويين من هدف التقدم، وعاد موسى من جديد وأطلق قذيفة ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك، وواصل النيجري تألقه وتوجه بالهدف الثاني بعد جمله فنية رائعة.
وازدادت أوضاع القادسية تعقيداً في شوط المباراة الثاني بعد استبعاد عدنان فلاتة بالبطاقة الحمراء، وظهر نجم المباراة بلا منازع أحمد موسى من جديد، ليسجل أول «هاتريك» في الدوري السعودي، بعدما تلقى تمريرة عرضية من محمد السهلاوي صوّبها النيجيري بشكل رائع في المرمى القدساوي.
ويطمح الهلال في استعادة الصدارة وتخطي عقبة الباطن. ويمتلك البرتغالي خسيوس المدير الفني لأصحاب الأرض، مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين والأجانب في جميع المراكز بدايةً من حراسة المرمى وحتى الخطوط الأمامية القادرين على صناعة الفارق الفني وفرض الأسلوب الفني الذي يعتمد عليه في تكتيكه داخل المستطيل الأخضر.
ويعتمد البرتغالي على اللعب من بداية المباراة بمهاجمَين بوجود غوميز وعمر خربين، ومن خلفهما عمر عبد الرحمن وإدواردو ومحمد كنو. وستشهد هذه المواجهة عودة سالم الدوسري بعد إيقافه عن المشاركة في المباراة الأخيرة، وعلى ظهيري الجنب محمد البريك وياسر الشهراني، وفي متوسط الدفاع سيضطر خسيوس إلى إشراك محمد جحفلي بجانب علي البليهي بعد استبعاد بوتيا بالبطاقة الحمراء في المواجهة الأخيرة.
وفي الجانب الآخر، يسعى الضيوف للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل بعد الخسارة الكبيرة من الاتفاق في الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وفي الرياض، يأمل الشباب صاحب الـ6 نقاط في مواصلة مزاحمة متصدر الترتيب والمنافسة بقوة على بطولة الدوري وحصد الانتصار الثالث على التوالي وذلك على حساب الفتح الذي يقوده التونسي فتحي الجبال المتميز بأسلوبه الفني المنضبط، حيث لم تهتز شباكه في اللقاءين السابقين وخرج متعادلاً أمام القادسية في مواجهة الافتتاح، وذهبت نتيجة لقائه الثاني أمام الوحدة لذات النتيجة، وسيدخل هذه المباراة طمعاً في تحقيق العلامة الكاملة أو الخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يدخل الاتحاد جريح الجولتين الأولى والثانية وهو متذيل الترتيب دون أن يحرز أي نقطة بعدما تجرع مرارة الخسارة أمام الشباب في افتتاح الدوري، وزاد القادسية من جراح الاتحاديين في الجولة الأخيرة وخسروا بثلاثة أهداف دون رد، وهذه الخسارة كانت كفيلة بالإطاحة بالأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للفريق، وتكليف الوطني بندر باصريح بقيادة الفريق مساء اليوم، للخروج من النفق المظلم وإيقاف مسلسل الخسائر.
في الجهة المقابلة، يطمح التعاونيون أصحاب الأرض والجمهور للوصول إلى النقطة الخامسة وتحقيق انتصارهم الأول، بعدما تعادل الفريق في الجولتين الأولى والثانية أمام الأهلي بهدف لمثله وبذات النتيجة أمام الحزم، غير أن البرتغالي بيدرو لم يستقر على تشكيل ثابت في المواجهتين، وما زال يحاول التعرف على قدرات اللاعبين، وستكون مواجهة اليوم اختباراً حقيقياً لقدرات البرتغالي الذي لن يرضى بغير الفوز، ومن المرجح أن يُحدث بعض التغييرات على خريطة الفريق الأساسية وإشراك السوري جهاد الحسين من بداية المباراة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.