أنباء عن مغادرة رئيس جهاز قطر للاستثمار بعد يوم من خسائر «القطرية»

الأزمات الاقتصادية تتوالى على الدوحة

تعاني قطر من أزمات مالية عصفت بالاقتصاد هناك (رويترز)
تعاني قطر من أزمات مالية عصفت بالاقتصاد هناك (رويترز)
TT

أنباء عن مغادرة رئيس جهاز قطر للاستثمار بعد يوم من خسائر «القطرية»

تعاني قطر من أزمات مالية عصفت بالاقتصاد هناك (رويترز)
تعاني قطر من أزمات مالية عصفت بالاقتصاد هناك (رويترز)

تتوالى الأزمات الاقتصادية في قطر يوماً بعد يوم، فمن تراجع للتصنيفات المالية، مرورا بتفاقم أزمة الديون الداخلية والخارجية، وخسائر البنوك، ووصولا إلى إعلان الخطوط الجوية القطرية أمس عن تسجيل خسائر بقيمة 69 مليون دولار في سنتها المالية الممتدة بين الأول من أبريل (نيسان) 2017 إلى 31 (مارس) 2018، والتي لم تكن آخرها.
ويبدو أن مصاعب الاقتصاد القطري لن تنتهي، فقد ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية أن المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية، الذي ينتمي للعائلة الحاكمة، سيغادر منصبه وذلك بشكل مفاجئ، بعد نحو 4 سنوات على رأس واحد من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
وأكدت الوكالة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن أسباب اعتزام عبد الله بن محمد آل ثاني الرحيل عن رأس الهيئة لم تتضح بعد، كما أنه لم يتم الإفصاح عن الاسم البديل، أو أي من المرشحين لشغل هذا المنصب الاقتصادي الحساس.
وعقب هذه التقارير، قالت قطر إنها عينت منصور إبراهيم آل محمود رئيسا تنفيذيا لصندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، في حين تقرر تعيين الرئيس التنفيذي عبد الله بن محمد وزيرا للدولة.
وعينت الدوحة الشيخ عبد الله في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية في ديسمبر (كانون الأول) 2014، ليحل محل أحمد السيد.
وقبل انضمامه إلى الصندوق السيادي للدوحة، شغل الشيخ عبد الله منصب رئيس مجلس إدارة أكبر شركة اتصالات في البلاد، ومنذ عام 2000، قاد عمليات توسع الشركة في الكويت وإندونيسيا وأكثر من 12 دولة في أفريقيا وآسيا.
ولا يزال الاقتصاد القطري يواجه شبح تفاقم الديون الداخلية والخارجية من شهر لآخر، فهنالك عدة مؤشرات تؤكد على أن اقتصاد الدوحة يواجه تحديات كبرى، من شأنها أن تعصف بكثير من الاستثمارات الخارجية أو الداخلية إلى مناطق أكثر صعوبة، مما يجعلها استثمارات سلبية، تعود بالخسائر على الاقتصاد القطري، أو على المستثمرين فيها.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».