واشنطن تدرج موسكو وبكين على قائمة التهديدات السيبرانية

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تدرج موسكو وبكين على قائمة التهديدات السيبرانية

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)

أدرجت واشنطن روسيا والصين، في قائمة التهديدات الرئيسية في استراتيجيتها الجديدة للأمن السيبراني، نظراً لتعرض الولايات المتحدة «لمخاطر وشيكة وغير مقبولة» بسبب «نشاطات سبرانية ضارة».
وذكرت قناة «فوكس نيوز» عن البنتاغون، أنه «تم جرّ الولايات المتحدة إلى منافسة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين وروسيا».
وجاء في بيان للبنتاغون: «تستخدم روسيا المعلوماتية في المجال السيبراني، للتأثير على الأميركيين وتحدي عملياتنا الديمقراطية».
أما الصين وفقاً للاستراتيجية، فتحاول سرقة المعلومات السرية للحكومة الأميركية ومن «مؤسسات القطاع الخاص»، فيما بين المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة، إيران وكوريا الشمالية اللتان تستخدمان الحرب السبرانية «لإلحاق الضرر بالأميركيين وتهديد مصالح الولايات المتحدة».
وفي استراتيجيتها، تؤكد الدفاع الأميركية أنها ستسعى لتدمير أو وقف النشاط السيبراني في منابعه، وستحبط النشاط الذي لا يصل إلى مستوى النزاع العسكري.
وشدد البنتاغون على أن الجيش الأميركي يسعى لتكوين «قوة أكثر فتكاً لشن العمليات القتالية ومواجهة العناصر الإلكترونية الضارة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.