واشنطن تدرج موسكو وبكين على قائمة التهديدات السيبرانية

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تدرج موسكو وبكين على قائمة التهديدات السيبرانية

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (إ.ب.أ)

أدرجت واشنطن روسيا والصين، في قائمة التهديدات الرئيسية في استراتيجيتها الجديدة للأمن السيبراني، نظراً لتعرض الولايات المتحدة «لمخاطر وشيكة وغير مقبولة» بسبب «نشاطات سبرانية ضارة».
وذكرت قناة «فوكس نيوز» عن البنتاغون، أنه «تم جرّ الولايات المتحدة إلى منافسة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين وروسيا».
وجاء في بيان للبنتاغون: «تستخدم روسيا المعلوماتية في المجال السيبراني، للتأثير على الأميركيين وتحدي عملياتنا الديمقراطية».
أما الصين وفقاً للاستراتيجية، فتحاول سرقة المعلومات السرية للحكومة الأميركية ومن «مؤسسات القطاع الخاص»، فيما بين المخاطر التي تهدد الولايات المتحدة، إيران وكوريا الشمالية اللتان تستخدمان الحرب السبرانية «لإلحاق الضرر بالأميركيين وتهديد مصالح الولايات المتحدة».
وفي استراتيجيتها، تؤكد الدفاع الأميركية أنها ستسعى لتدمير أو وقف النشاط السيبراني في منابعه، وستحبط النشاط الذي لا يصل إلى مستوى النزاع العسكري.
وشدد البنتاغون على أن الجيش الأميركي يسعى لتكوين «قوة أكثر فتكاً لشن العمليات القتالية ومواجهة العناصر الإلكترونية الضارة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.