«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
TT

«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)

تعهدت شركة سيمنز الألمانية بإنهاء أزمة الكهرباء التي يعانيها العراق، على غرار ما حققته في مصر، ووعدت بتوفير 60 ألف وظيفة.
وكتب المدير التنفيذي لشركة سيمنز جو كايزر على «تويتر»: «لقد قطعنا وعدا للشعب العراقي وسنفي به، بالضبط كما فعلنا في مصر في وقت وبكفاءة غير مسبوقين».
وأضاف كايزر: «خريطة الطريق في العراق ستوفر كهرباء للبلاد يمكن الاعتماد عليها وتعليم آلاف الشباب، وتوفير 60 ألف فرصة عمل جديدة لعراق جديد».
وتعهد كايزر أيضا ببذل قصارى جهده للمساعدة في إعادة بناء العراق، قائلا: «المساعدة في إعادة بناء العراق، وإعطاء شعبه تطلعا للمستقبل هي مسألة قيادية، وتتطلب الالتزام من (سيمنز) وحكوماتنا. إننا نساعد الدول على النمو. لذلك سأقود هذا الجهد شخصيا وسألتقي بالحكومة العراقية لجعل هذا واقعا».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الشهر الماضي التوصل لاتفاق مع شركة «سيمنز» على تطوير قطاع الطاقة في البلاد.
وكان نقص الكهرباء أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع موجة من الاحتجاجات الواسعة في محافظة البصرة جنوب العراق خلال الأسابيع الماضية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.