«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
TT

«سيمنز» تتعهد بإنهاء معاناة العراقيين من الكهرباء

الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» الألمانية جو كايزر (رويترز)

تعهدت شركة سيمنز الألمانية بإنهاء أزمة الكهرباء التي يعانيها العراق، على غرار ما حققته في مصر، ووعدت بتوفير 60 ألف وظيفة.
وكتب المدير التنفيذي لشركة سيمنز جو كايزر على «تويتر»: «لقد قطعنا وعدا للشعب العراقي وسنفي به، بالضبط كما فعلنا في مصر في وقت وبكفاءة غير مسبوقين».
وأضاف كايزر: «خريطة الطريق في العراق ستوفر كهرباء للبلاد يمكن الاعتماد عليها وتعليم آلاف الشباب، وتوفير 60 ألف فرصة عمل جديدة لعراق جديد».
وتعهد كايزر أيضا ببذل قصارى جهده للمساعدة في إعادة بناء العراق، قائلا: «المساعدة في إعادة بناء العراق، وإعطاء شعبه تطلعا للمستقبل هي مسألة قيادية، وتتطلب الالتزام من (سيمنز) وحكوماتنا. إننا نساعد الدول على النمو. لذلك سأقود هذا الجهد شخصيا وسألتقي بالحكومة العراقية لجعل هذا واقعا».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الشهر الماضي التوصل لاتفاق مع شركة «سيمنز» على تطوير قطاع الطاقة في البلاد.
وكان نقص الكهرباء أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع موجة من الاحتجاجات الواسعة في محافظة البصرة جنوب العراق خلال الأسابيع الماضية.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.