الاتفاق يستنجد بهزاع أمام الفيحاء

احتواء خلاف غوانكا مع راموس

هزاع الهزاع   (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
هزاع الهزاع (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

الاتفاق يستنجد بهزاع أمام الفيحاء

هزاع الهزاع   (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
هزاع الهزاع (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

بدأ الأوروغوياني ليوناردو راموس مدرب فريق الاتفاق في تجهيز المهاجم هزاع الهزاع من أجل الزج به في المباراة المقبلة أمام الفيحاء في الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ورغم أن الهزاع لن يكون في كامل جاهزيته الفنية قبل مباراة الفيحاء المقررة يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام إلا أن المدرب يود أن يجد خيارات إضافية قوية في خط الهجوم خصوصا بعد إظهاره استياء كبيرا من ضياع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل والتي تحتاج إلى رأس حربة صريح بإمكانيات الهزاع الذي كان في مقدمة هدافي الفريق الموسم الماضي قبل التعرض للإصابة.
ويتوقع أن يتواجد هزاع على مقاعد البدلاء في المباراة المقبلة ويشارك في حال الحاجة الكبيرة في الشوط الثاني بغية التدرج في إعادته للقائمة الأساسية.
وكشفت بعض المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب لم يظهر قناعة كبيرة في الاعتماد على المهاجم التونسي الدولي فخر الدين بن يوسف في مركز رأس الحربة وحيدا حيث يود أن يجد رأس حربة صريح ويلعب بن يوسف في مركز الجناح الأيمن نظرا لمهارته وسرعته وبنية التي تمكنه من الاختراق والتسديد القوي على المرمى.
وعلى صعيد متصل نفى المصدر الاتفاقي أن تكون علاقة المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس قد اهتزت مع اللاعب الأرجنتيني كريستيان غوانكا بعد أن اعترض اللاعب على استبداله في المباراة الماضية ضد الباطن، مبينا أن غوانكا اعتذر بشكل صريح للمدرب بعد المباراة وأكد احترامه للقرار الفني الذي أتخذه لمصلحة الفريق خصوصا أن البديل حسن الحبيب سجل الهدف الثاني الذي ساهم في ضمان الفريق النقاط الثلاث.
وفيما يخص اللاعب محمد الكويكبي الذي غاب عن المباراة الماضية ضد الباطن نتيجة الإصابة في الحوض خلال تواجده في معسكر المنتخب السعودي الماضي في الرياض فمن المتوقع أن يتواجد أيضا على مقاعد البدلاء مع تجاوبه مع البرنامج العلاجي حيث ستتضح الصورة بشأنه في تدريب يوم الأربعاء الذي يسبق المباراة بـ48 ساعة.
ومع بحث المدرب عن الكثير من الحلول الهجومية لصالح فريقه خصوصا أنه عرف عنه تركيزه على هذا الجانب في مسيرته التدريبية، إلا أن الأخطاء الدفاعية الكبيرة التي ظهرت في الجولتين الماضيتين تجعله قلقا جدا في هذا الجانب. وتلقت شباك الاتفاق 3 أهداف رغم التألق الكبير الذي كان عليه الحارس الجزائري الدولي رايس مبولحي الذي أنقذ الفريق من الكثير من الفرص السانحة للتسجيل خصوصا أمام الباطن حيث كان الوصول إليه بأسهل الطرق نتيجة التواضع في قلب الدفاع ولاعبي المحور.
ويسعى راموس إلى علاج هذه المشاكل قبل أن يبدأ الفريق المواجهات الأكثر صعوبة بداية من مواجهة الهلال في الجولة الخامسة ومن ثم الأهلي في الجولة التي تليها.
ولا تتوافر الكثير من الأسماء البارزة في خط الدفاع الاتفاقي على مقاعد البدلاء عدا اللاعب سعيد الربيعي وهذا ما يجعل المدرب يبحث عن إمكانية التعاقد مع مدافعين في الفترة الشتوية في حال استمرت المشاكل الكبيرة في خط الدفاع والتي أثارت القلق لدى الاتفاقيين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.