عرضت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين) معلومات قالت إنها تدعم روايتها بأن الصاروخ الذي أسقط طائرة تابعة للخطوط الماليزية فوق الشرق الانفصالي بأوكرانيا في 2014 أطلقته قوات كييف.
وخلال إيجاز صحافي قالت الوزارة إنها تنشر الرقم المتسلسل للصاروخ للمرة الأولى وهو من نوع بوك، مضيفة أن الصاروخ تم تصنيعه وإرساله إلى أوكرانيا في الحقبة السوفياتية ولم تتم بعدها إعادته إلى الأراضي الروسية.
وتنفي روسيا أي مسؤولية لها في إسقاط الطائرة وعرضت عددا من النظريات التي تشير بأصابع الاتهام إلى كييف.
وتحطمت طائرة الـ«بوينغ - 777» أثناء قيامها برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، قرب دونيتسك معقل الانفصاليين في 17 يوليو (تموز) 2014 وقتل 289 شخصا كانوا على متنها معظمهم هولنديون.
وفرض الاتحاد الأوروبي فيما بعد عقوبات اقتصادية على روسيا، متهما في ذلك الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا الذين أسقطوا عددا من الطائرات.
وقال محقق هولندي كبير إن فريقه توصل إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ «بوك» روسي الصنع أطلقته كتيبة عسكرية روسية متمركزة في مدينة كورسك بجنوب غربي روسيا.
واتهمت هولندا وأستراليا في مايو (أيار) الماضي روسيا مباشرة في الهجوم.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الحكومية عن مسؤول عسكري بارز هو نيكولاي بارشين أن «الصاروخ الذي يحمل الرقم المتسلل 88687379 والمخصص لمنظومة بوك الصاروخية في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1986 أرسل بالقطار إلى الوحدة العسكرية 20152». وقال إن الوحدة العسكرية المشار إليها كانت تتمركز في أوكرانيا التي كانت آنذاك جمهورية سوفياتية، مضيفا أن هذه المعلومات مصنفة «بالغة السرية». وأضاف أنه «بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، لم يُعَد (الصاروخ) إلى الأراضي الروسية وأُدخل في القوات المسلحة الأوكرانية».
وقالت روسيا إنها أرسلت المعلومات بشأن الصاروخ إلى هولندا.
ووصفت الوزارة تسجيل فيديو استخدمته لجنة تحقيق دولية يظهر نقل الصاروخ بوك إلى الشرق الانفصالي في أوكرانيا بـ«الملفق». وأشارت في ذلك إلى عوامل مثل انعكاس النور على العربة أثناء سيرها قائلة إنها تظهر بأنها تسير في الاتجاه المعاكس.
ووقع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم مرسوما بعدم تجديد اتفاقية صداقة رسمية مع روسيا.
روسيا تعرض «معلومات تدعم روايتها» حول إسقاط الطائرة الماليزية بأوكرانيا
روسيا تعرض «معلومات تدعم روايتها» حول إسقاط الطائرة الماليزية بأوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة