روسيا تعرض «معلومات تدعم روايتها» حول إسقاط الطائرة الماليزية بأوكرانيا

الجنرال نيكولاي بارشين خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
الجنرال نيكولاي بارشين خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعرض «معلومات تدعم روايتها» حول إسقاط الطائرة الماليزية بأوكرانيا

الجنرال نيكولاي بارشين خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
الجنرال نيكولاي بارشين خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

عرضت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الاثنين) معلومات قالت إنها تدعم روايتها بأن الصاروخ الذي أسقط طائرة تابعة للخطوط الماليزية فوق الشرق الانفصالي بأوكرانيا في 2014 أطلقته قوات كييف.
وخلال إيجاز صحافي قالت الوزارة إنها تنشر الرقم المتسلسل للصاروخ للمرة الأولى وهو من نوع بوك، مضيفة أن الصاروخ تم تصنيعه وإرساله إلى أوكرانيا في الحقبة السوفياتية ولم تتم بعدها إعادته إلى الأراضي الروسية.
وتنفي روسيا أي مسؤولية لها في إسقاط الطائرة وعرضت عددا من النظريات التي تشير بأصابع الاتهام إلى كييف.
وتحطمت طائرة الـ«بوينغ - 777» أثناء قيامها برحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، قرب دونيتسك معقل الانفصاليين في 17 يوليو (تموز) 2014 وقتل 289 شخصا كانوا على متنها معظمهم هولنديون.
وفرض الاتحاد الأوروبي فيما بعد عقوبات اقتصادية على روسيا، متهما في ذلك الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا الذين أسقطوا عددا من الطائرات.
وقال محقق هولندي كبير إن فريقه توصل إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ «بوك» روسي الصنع أطلقته كتيبة عسكرية روسية متمركزة في مدينة كورسك بجنوب غربي روسيا.
واتهمت هولندا وأستراليا في مايو (أيار) الماضي روسيا مباشرة في الهجوم.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الحكومية عن مسؤول عسكري بارز هو نيكولاي بارشين أن «الصاروخ الذي يحمل الرقم المتسلل 88687379 والمخصص لمنظومة بوك الصاروخية في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1986 أرسل بالقطار إلى الوحدة العسكرية 20152». وقال إن الوحدة العسكرية المشار إليها كانت تتمركز في أوكرانيا التي كانت آنذاك جمهورية سوفياتية، مضيفا أن هذه المعلومات مصنفة «بالغة السرية». وأضاف أنه «بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، لم يُعَد (الصاروخ) إلى الأراضي الروسية وأُدخل في القوات المسلحة الأوكرانية».
وقالت روسيا إنها أرسلت المعلومات بشأن الصاروخ إلى هولندا.
ووصفت الوزارة تسجيل فيديو استخدمته لجنة تحقيق دولية يظهر نقل الصاروخ بوك إلى الشرق الانفصالي في أوكرانيا بـ«الملفق». وأشارت في ذلك إلى عوامل مثل انعكاس النور على العربة أثناء سيرها قائلة إنها تظهر بأنها تسير في الاتجاه المعاكس.
ووقع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم مرسوما بعدم تجديد اتفاقية صداقة رسمية مع روسيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.