للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)
TT

للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم (الاثنين)، إن غواصة يابانية انضمت إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى، وذلك في تصعيد لنشاط اليابان في الممر المائي الذي تطالب الصين ودول أخرى بأحقيتها في أجزاء منه.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الغواصة كوروشيو التابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريباً يوم الخميس مع سفن حربية يابانية أخرى في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حاملة الطائرات الهليكوبتر كاغا التي تقوم بجولة تستمر شهرين في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي.
واشتمل التدريب على محاولة الغواصة المراوغة حتى لا يتم اكتشافها وجرى بعيداً عن قواعد بنتها الصين على جزر لتعزيز مطالبتها بالأحقية في مناطق بالبحر الاستراتيجي.
وعلى الرغم من ذلك، فيمكن لهذا التدريب أن يثير غضب بكين لأن الغواصات تمثل تهديداً محتملاً على الملاحة أكثر من السفن.
ويأتي التدريب بعدما أبحرت السفينة الهجومية البريطانية «إتش إم إس ألبيون» بالقرب من جزر تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي أواخر الشهر الماضي للتدريب على حقوق «حرية الملاحة».
وأثارت العملية البريطانية، وهي الأولى من نوعها، احتجاجاً قوياً من الصين التي أرسلت طائرة وسفينة لمواجهة السفينة البريطانية.
وأجرت البحرية الأميركية عمليات مماثلة في بحر الصين الجنوبي.
وقالت واشنطن إنها ترغب في أن يتحدى مزيد من الدول بكين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر من خلاله تجارة بنحو 3 تريليونات دولار سنوياً.
ولكل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالبات بالسيادة في المنطقة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.