تمشيط محيط «كيلو 16»... وحصار مطبق قرب معقل الانقلابيين

مقتل 22 حوثياً بمعارك جبهة قانية في البيضاء

TT

تمشيط محيط «كيلو 16»... وحصار مطبق قرب معقل الانقلابيين

بإسناد جوي مكثف من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، لقوات ألوية العمالقة، مشطت القوات أمس محيط «كيلو 16» المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، وشريان النقل الرئيسي بين الحديدة – صنعاء، والحديدة – تعز.
وكانت قوات الجيش الوطني، بدعم من تحالف دعم الشرعية، أعلنت الأربعاء، قطع خط الإمداد الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية بين مدينة الحديدة والعاصمة صنعاء، بعد شنِّها عملية عسكرية للتقدم نحو المدينة وتحريرها ومينائها، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، من قبضة الانقلابيين، وذلك بالتزامن مع انهيار مشاورات السلام اليمنية في جنيف، التي تخلفت عنها ميلشيات الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك وأشد ضراوة في البيضاء، وسط اليمن، وفي محافظتي حجة وصعدة، فيما أصبحت قوات الجيش الوطني تطبق حصارها على الانقلابيين في مران، جنوب غرب محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، من عدة جهات ضمن العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم «قطع رأس الأفعى»، وسط تهاوي في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ففي محافظة البيضاء، تجددت المعارك في جبهة قانية وسط استعادة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لعدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وتكبيدهم الخسائر الكبيرة.
وقتل 22 انقلابيا وجرح آخرون في تجدد المعارك في قانية طبقا لما ذكره المركز الإعلامي للقوات المسلحة التي نقلت عن عمليات اللواء 117 مشاه العميد الركن حسن موسى، تأكيده أن «المعارك اندلعت في وقت متأخر من مساء السبت، تمكن خلالها الجيش الوطني من استعادة موقع شبكة حوران للاتصالات، والمواقع المحيطة به بالكامل».
وقال إن «مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات مواقع وتعزيزات للميليشيات الحوثية وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات، إضافة إلى تدمير عربة بي إم بي وطقم يحمل مدفع بي 10».
وفي صعدة، أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الاثلة، أن «عدداً كبيراً من الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم في جبهة مران خلال 72 ساعة الماضية إثر المعارك التي تخوضها وحدات اللواء الثالث عروبة منذ أيام في اتجاه معقل التمرد وزعيمه الحوثي»، بحسب ما نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر. نت».
وأشار العميد الاثلة إلى أن «الميليشيات الحوثي تعيش حالة من الرعب والانكسارات المتتالية وسط تقدم ميداني لقوات الجيش الوطني التي تحاصر مران من جهات عدة»، وإلى أن «مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات تعزيزات كبيرة للميليشيا كانت قادمة من مركز مديرية حيدان لإنقاذ معقلهم الأول، إلا أنها فشلت في الوصول إلى مران».
كما أشاد قائد المحور بالانتصارات التي حققتها قوات اللواء الخامس حرس حدود في جبهة باقم حيث تمكنت اليوم من السيطرة على تباب المصنعة والحجارب وتباب المجوفة التي تسمى التباب السود، الواقعة شرق منطقة محديدة.
وبالعودة إلى جبهة الساحل الغربي ومدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها نحو المدينة بعد السيطرة على عدد من القرى والمواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق ومدينة الحديدة، بالتزامن مع استمرار المعارك والتقدم في المناطق الجنوبية لمدينة الحديدة وبشكل خاص مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة.
وأكدت مصادر عسكرية، نقلت عنها «العربية»، أن «الجيش الوطني يحاصر مجاميع من عناصر الميليشيات في الجهة الشمالية من مركز مديرية الدريهمي، بينهم 8 من أهم القيادات الميدانية للميليشيات».
ونقل موقع الجيش عن ركن عمليات ألوية العمالقة العقيد أحمد قايد الصبيحي، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على جميع المناطق المحيطة بكيلو 16 وتقدمت باتجاه جامعة الحديدة، وتوغلت فيما بعد كيلو 16».
وأوضح أن «قوات الجيش الوطني أصبحت تحاصر ميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة الشرق والغرب والجنوب ولم يتبقَّ للميليشيا إلا مدخل واحد فقط وهو خط الصليف القادم من المحويت وحجة وصولاً إلى حرض، فيما أصبحت الميليشيات الانقلابية، تعيش حالة ارتباك ورعب وانشقاقات كبيرة في صفوفها بعد مقتل العشرات من قياداتها خلال الأيام الماضية»، وأن «العشرات منهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 13 عام إلى 16 عاماً، زجت بهم الميليشيات الانقلابية في معاركها».
ودعا الصبيحي «الأهالي إلى عدم الزج بأبنائهم في معارك ميليشيا الحوثي الانقلابية»، قائلاً إن «الميليشيات الانقلابية تجعل الأطفال دروعاً بشرية تزج بهم في الصفوف الأمامية أثناء المعارك».
كما دعا الصبيحي «الأهالي في المحافظات التي ما زالت تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية، إلى سحب أبنائهم من جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي وإبعادهم عن محارق الموت»، مؤكداً أن«هناك المئات من الأسرى من الأطفال المغرر بهم زجت بهم الميليشيات الانقلابية في الجبهات بعد اختطافهم من المدارس أو إجبار أسرهم على الدفع بأولادهم للقتال ضمن صفوفها».
وتعيش ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي وبمدينة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة بما فيها مديرية باجل، حالة إرباك قصوى وتشتت نتيجة تقدم قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة والخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها في معاركها مع قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وفي فيديو مسجل نشرته ألوية العمالقة، يظهر بالتصوير حالة الإرباك وهروب الانقلابيين من مواقعهم مع تقدم ألوية العمالقة باتجاه كيلو 16.
وقالت ألوية العمالقة في بيان لها إن «ميلشيات الحوثي تحاول الهروب بواسطة سيارة ودراجات نارية، وقاموا بإشعال النار في الإطارات من جال التمويه بدخان الإطارات«، وإن «ألوية العمالقة المسنودة من التحالف العربي، تتقدم وفق خطة عسكرية تقتضي الحصار وتضييق الخناق على الميليشيات داخل مركز محافظة الحديدة وسط هلع وارتباك في صفوف الميليشيات الانقلابية».
إلى ذلك، شهدت جبهة حمك، شمال غربي الضالع، جنوباً، معارك عنيفة، مساء السبت، عقب تصدي قوات الجيش الوطني محاولة تسلل من الميليشيات الانقلابية إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة العود، الفاصلة بين محافظتي الضالع وأب، حيث أجبرت القوات الميليشيات الانقلابية على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى بصفوفها.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.