رونالدو ينهي صيامه التهديفي ويسجل ثنائية الفوز ليوفنتوس على ساسوولو

روما يفرط في الانتصار على كييفو قبل مواجهة ريال مدريد أوروبياً الأربعاء

رونالدو يحتفل بثنائيته الأولى مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بثنائيته الأولى مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

رونالدو ينهي صيامه التهديفي ويسجل ثنائية الفوز ليوفنتوس على ساسوولو

رونالدو يحتفل بثنائيته الأولى مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بثنائيته الأولى مع يوفنتوس (أ.ف.ب)

أنهى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، صيامه عن التهديف مع فريقه الجديد يوفنتوس وسجل ثنائية الفوز في المباراة أمام ساسوولو (2 - 1) أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وانتقل رونالدو (33 عاما)، هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني إلى الفريق الإيطالي الفائز بدوري بلاده في المواسم السبعة الأخيرة، مقابل نحو 100 مليون يورو. ورغم مشاركته أساسيا، لم يستطع افتتاح رصيده من الأهداف في المباريات الثلاث السابقة لفريق «السيدة العجوز» في الدوري.
وسجل رونالدو أول أهدافه الرسمية في مستهل الشوط الثاني بعد ركلة ركنية ومتابعة للكرة بيمناه في مرمى أندريا كونسيلي بالدقيقة 50، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 65 إثر هجمة مرتدة قادها التركي إيمري تشان وأنهاها البرتغالي بيسراه في الشباك.
وأهدر رونالدو ثلاث فرص من على بعد أمتار من المرمى، لتعزيز رصيده ورصيد فريقه، قبل أن يأتي الهدف الوحيد لساوولو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (90+1) عبر السنغالي خوما باباكار، علما أن فريق «السيدة العجوز» أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي دوغلاس كوستا ببطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة بسبب قيامه بالبصق على فيديريكو دي فرانشيسكو لاعب ساسولو.
وتأتي عودة النجم السابق لريال مدريد إلى شهيته التهديفية، قبل أيام من بدء مشوار يوفنتوس في الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف يونغ بويز السويسري الأربعاء في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة التي تضم أيضا مانشستر يونايتد الإنجليزي وفالنسيا الإسباني.
وكان يوفنتوس قد خرج من ربع النهائي في الموسم الماضي على يد ريال مدريد ونجمه في حينها رونالدو (صفر - 3 ذهابا و3 - 1 إيابا)، بعدما حل وصيفا للفريق الملكي الإسباني في الموسم قبل الماضي.
وسجل رونالدو 44 هدفا في الموسم الماضي لريال منها 15 هدفا في دوري أبطال أوروبا في الطريق لإحراز اللقب الثالث تواليا في هذه المسابقة. وخلال مسيرته مع ريال التي بدأت عام 2009، سجل رونالدو 450 هدفا في 438 مباراة خاضها مع النادي الملكي في مختلف المسابقات.
وقال رونالدو: «أنا سعيد. عملت بجد، وكنت أعرف أن الأهداف ستأتي، أشكر زملائي الذين ساعدوني وأتاحوا لي التأقلم مع كرة القدم الإيطالية».
وأضاف البرتغالي بعد الفوز: «هذه هي كرة القدم. الأهم أن يفوز الفريق. كنت متوتراً بعض الشيء بسبب كل الأحاديث بعد انتقالي من ريال مدريد وعدم التسجيل، لكن أشكر زملائي على دعمي طوال هذه الفترة».
من جانبه، أهدر روما فوزا كان في متناوله على ضيفه كييفو فيرونا بعدما تقدم بهدفين نظيفين، واكتفى بالتعادل معه 2 - 2 أمس على الملعب الأولمبي في العاصمة. وتعادل روما الذي افتتح الموسم بفوز صعب على مضيفه تورينو، هو الثاني على أرضه بعد الأول مع أتلانتا برغامو 3 - 3 في المرحلة الثانية قبل أن يخسر على أرض ميلان 1 - 2، ليكتفي حتى الآن بخمس نقاط من أربع مباريات.
وتأتي النتيجة المخيبة قبل أيام من حلول نادي العاصمة ضيفا الأربعاء على حامل اللقب ريال مدريد الإسباني، في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا الذي بلغ النادي الإيطالي دوره نصف النهائي الموسم الماضي.
وتقدم فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو بهدفين في نصف الساعة الأول من المباراة بفضل ستيفان الشعراوي الذي استفاد من عرضية أليساندرو فلورنتسي في الدقيقة العاشرة، وبريان كريستانتي الذي أنهى كرة وصلته من البوسني إدين دزيكو في مرمى الضيوف في الدقيقة 30. إلا أن كييفو الذي خصمت من رصيده ثلاث نقاط مع غرامة مالية بقيمة 200 ألف يورو بسبب تزوير حساباته المالية، قلب تخلفه إلى تعادل في الشوط الثاني، وذلك بواسطة السلوفيني فالتر بيرسا بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 52، والبولندي ماريوس ستيبينسكي من مجهود فردي في الدقيقة 83.
ولم يتمكن لاعبو روما من تحويل هيمنتهم في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلى هدف يضمن لهم النقاط الثلاث.
والتعادل هو الثاني أيضا (مقابل هزيمتين) لكييفو الذي يحتل المركز الأخير برصيد سلبي (- 1 نقطة) بعد الثلاث نقاط التي سحبت منه.
وكانت المحكمة الرياضية للاتحاد الإيطالي أدانت كييفو لإضافته 27 مليون يورو (31 مليون دولار أميركي) على رسوم الانتقال الحقيقية للاعبين الواعدين من نادي تشيزينا المتواضع بين 2015 و2018. وأوقف على خلفية عمليات التزوير رئيس النادي لوكا كامبيديلي لمدة ثلاثة أشهر، وأربعة من مستشاريه لستة أشهر. وفي بقية مباريات الأمس فاز جنوا على ضيفه بولونيا 1 / صفر، فيما تعادل أودينيزي مع ضيفه تورينو 1 / 1.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.