بسبب موت شخصين بالمخدرات... أستراليا تلغي مهرجاناً موسيقياً

إحدى فعاليات مهرجان سيدني للموسيقى (ميرور)

قالت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية إنها ستلغي بشكل دائم مهرجانا موسيقيا سنويا توفي فيه شخصان جراء جرعات زائدة من المخدرات.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون إثر تناولهم جرعات زائدة من المخدرات في مهرجان سيدني للموسيقى.
وقالت الشرطة إن رجلاً يبلغ من العمر 23 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 21 عاماً توفيا أمس (السبت) في مهرجان ديفكون، ولا يزال هناك اثنان من بين 13 شخصاً في المستشفى في حالة حرجة، بينما طلب 700 شخص المساعدة الطبية، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
واتهمت الشرطة 10 أشخاص بارتكاب جرائم توزيع المخدرات، بما في ذلك مراهقان قال إنهما كانا يحملان 120 كبسولة خلال تواجدهم في المهرجان، الذي أقيم في مركز سيدني الدولي للساحات.
وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث الأسترالية، غلاديس رييكيليان اليوم الأحد إنها ستغلق المهرجان «غير الآمن» بشكل دائم، وقالت في تصريحات لها: «أنا مصدومة للغاية إزاء ما حدث، ولا أريد أن تمر أي أسرة بمأساة، تستيقظ عليها هذا الصباح، إنه أمر فظيع». وأضافت: «هذا حدث غير آمن وسأبذل قصارى جهدي للتأكد من أنه لن يحدث مرة أخرى». وأوضحت أنه يتم إجراء اختبارات للسموم بشكل سريع ويجب الانتهاء منها خلال الأسبوع.
وفي عامي 2013 و2015، توفي رجلان في العشرينات من العمر أثناء حضور المهرجان، وكلاهما من الجرعة الزائدة من المخدرات.
ويذكر أن المهرجان حدث سنوي يقام في أستراليا منذ عام 2009، وقال المنظمون إنهم «حزينون جداً» بسبب الوفيات.
وقال منظمو المهرجان، في بيان نشرته صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد»: «نشعر بخيبة أمل من عدد الحوادث المتعلقة بالمخدرات التي تم الإبلاغ عنها. لدينا سياسة عدم التسامح مطلقا فيما يتعلق باستخدام المخدرات في المهرجان».