ألقت شرطة تكساس القبض أمس (السبت) على أحد العاملين في حرس الحدود الأميركي يشتبه في أنه قتل أربع نساء خلال الأسبوعين المنصرمين وخطف خامسة.
وقالت تقارير إعلامية محلية إنه تم العثور على خوان ديفيد أورتيز (35 عاما)، والذي يعمل في حرس الحدود منذ عقد من الزمان، مختبئا في ساحة انتظار لاريدو بعدما هربت امرأة تزعم أنه كان قد اختطفها وأبلغت هيئة إنفاذ القانون.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية فقد وصفت السلطات أورتيز بـ«السفاح» الذي يصطاد ضحاياه، مشيرة إلى أنه اعترف بقتل النساء الأربع في الفترة بين 3 و15 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقال مارتن كويلار رئيس الشرطة في مقاطعة ويب في بيان «شعرنا أن جهودنا أسفرت عن جمع أدلة قوية ضد هذا القاتل. مجتمعنا آمن من هذا القاتل».
وفي وقت لاحق قال إسيدرو ألانيز ممثل الادعاء في مقاطعة ويب في تغريدة إنه تم توجيه أربع تهم بالقتل والاعتداء والاحتجاز بشكل غير قانوني لأورتيز.
ونقلت «سي إن إن» عن ألانيز قوله «المشتبه به كان يختار أنواعا معينة من الضحايا»، مؤكدا أنه يشعر بالراحة لوصفه أورتيز بـ«السفاح».
ولم يتضح ما إذا كان أورتيز قام بتوكيل محام أو ما إذا كانت كفالة قد حددت له، فيما لم يتم الكشف على الفور عن أسماء الأربع ضحايا.
القبض على «سفاح النساء» بحرس الحدود الأميركي
القبض على «سفاح النساء» بحرس الحدود الأميركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة