الانقلابيون يعطلون البنى التحتية للحديدة

استهدفت قوات الجيش الوطني اليمني تعزيزات للانقلابيين في غرب تعز، في الوقت الذي لجأ فيه الحوثيون إلى تعطيل البنى التحتية للحديدة، فيما قُتل قياديان من القيادات التابعة للميليشيات في مران صعدة.
وتواصل قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة معاركها في الساحل الغربي ومحيط مثلث كيلو (16)، الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة، بالتزامن مع استمرار المعارك في عدد من جبهات صعدة، معقل الانقلابيين، وغرب تعز، ما أسفر عن تكبيد ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.
ومع الانتكاسات المستمرة في محيط وداخل مدينة الحديدة الساحلية، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية القصف العشوائي على التجمعات السكنية جنوب الحديدة وأشدها على مديرية التحيتا، التي أصبحت تحت قبضة الجيش الوطني، في الوقت الذي عطلت الميليشيات الانقلابية شبكة الإنترنت والمياه والصرف الصحي في مدينة الحديدة، طبقاً لما أفاد به سكان محليون في المدينة.
وأكدت ألوية العمالقة في بيان لها أن «ميليشيات الحوثي قصفت منازل في التحيتا على رؤوس ساكنيها بقذائف الهاون وبشكل عشوائي في الساعة الثالثة فجراً والمدينة في حالة سكون تام»، وأن «القذائف أحدثت فزعاً كبيراً في قلوب الساكنين حيث كان القصف بشكل عشوائي وكثيف ومنع الناس الخروج من منازلهم، وجعلت المواطنين يختبئون في أماكن تضمن لهم عدم وصول قذائف الهاون إليهم».
وبينما تستمر المعارك في محافظة صعدة، وأشدها في مران وكتاف وباقم، شمالاً، وسط انهيارات في صفوف الانقلابيين وتكبيدهم الخسائر البشرية والمادية في معاركهم مع الجيش الوطني ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، قال مصدر ميداني في اللواء الثالث عروبة، نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، أن «مواجهات الأيام الماضية في منطقة مران أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 50 عنصراً من الميليشيا الانقلابية»، وأن «قوات الجيش الوطني، مسنودة بقوات التحالف العربي لدعم الشرعية، تواصل تقدمها في منطقة مران، ملحقةً بالميليشيا خسائر كبيرة في العدد والعدة».
وأكد أن «القياديين في الميليشيات الانقلابية المدعو أحمد علا الله الرضاعي والمدعو أحمد الغزي، لقيا مصرعهما مع عدد من مرافقيهما، في مواجهات مع الجيش الوطني في منطقة الجميم في مران بمديرية حيدان».
وفي تعز، شهدت جبهات الضباب ومقبنة مواجهات مع ميليشيات الانقلاب، عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل الانقلابيين إلى مواقعه في الصياحي بالضباب، بالتزامن مع قصف مدفعية الجيش الوطني تعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق الفضال ومحيط جبل الحصن بمديرة مقبنة.
وفي البيضاء، وسط اليمن، قال مصدر في المقاومة الشعبية إن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، شنت هجوماً على مواقع الانقلابيين في شبكة حوران بجبهة قانية بالوهبية، اندلعت على أثرها مواجهات عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين وصفوف الجيش الوطني، بالتزامن مع استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع للانقلابيين وآليات عسكرية في موقع شبكة حوران».