مقتل 7 من جماعة أبو سياف في جنوب الفلبين

TT

مقتل 7 من جماعة أبو سياف في جنوب الفلبين

ذكر الجيش الفلبيني أمس، أن سبعة أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية في جنوب البلاد. وقال الليفتنانت كولونيل جيري بيسانا، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش، إن 17 جنديا أصيبوا في اشتباك أول من أمس في بلدة باتيكول في جزيرة جولو ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وأضاف بيسانا أن القتال اندلع عندما واجهت القوات نحو مائة عضو من جماعة أبو سياف بينما كانت في عملية قتالية. وتابع بيسانا، مستشهدا بمعلومات سرية، أن ستة آخرين أعضاء بأبو سياف تردد أنهم أصيبوا في القتال، بينهم قيادي بارز أصيب بشدة في المعدة. ونشر الجيش جنودا لملاحقة المسلحين الباقين أمس. يشار إلى أن أبو سياف هي الجماعة المسلحة الأكثر عنفا في الفلبين. وهي متحالفة مع تنظيم داعش. وتم تحميل الجماعة المسؤولية عن أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد، وعمليات خطف لشخصيات رفيعة المستوى وقطع رؤوس لرهائن. وجرى إلقاء اللوم على الجماعة مؤخرا في تفجير 31 يوليو (تموز) تموز الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في إقليم باسيلان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.