باهبري تحت مجهر «الانضباط» بعد تصريحه «الجدلي»

آل الشيخ: من المعيب أن يمر كلامه مرور الكرام

باهبري يحتفل مع زميله الشمراني بالهدف الثالث في شباك الفيحاء (تصوير: عبد الرحمن السالم)
باهبري يحتفل مع زميله الشمراني بالهدف الثالث في شباك الفيحاء (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

باهبري تحت مجهر «الانضباط» بعد تصريحه «الجدلي»

باهبري يحتفل مع زميله الشمراني بالهدف الثالث في شباك الفيحاء (تصوير: عبد الرحمن السالم)
باهبري يحتفل مع زميله الشمراني بالهدف الثالث في شباك الفيحاء (تصوير: عبد الرحمن السالم)

تستعد لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم لإقرار العقوبة المناسبة للاعب الشباب هتان باهبري بعد تصريحه الجدلي عقب مباراة فريقه أمام الفيحاء والذي هاجم من خلاله مدير المركز الإعلامي بنادي الفيحاء الذي صرح قبل المباراة بأن الشباب محطة عبور لفريقه، ليرد باهبري بأن «نادي الشباب ليس محطة عبور للأندية الأخرى، واستطعنا التغلب عليكم وكسر خشمك».
وانتقد تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تصريح هتان باهبري وطالب بألا يمر هذا التصريح مرور الكرام، وأكد آل الشيخ على صفحته الشخصية في موقع التواصل «تويتر» أن ما فعله لاعب الشباب بعد المباراة لا يمثل عادات وتقاليد الشعب السعودي ومن المعيب أن يمر هذا الكلام مرور الكلام.
ويجمع الشارع الرياضي وبمن فيهم الشبابيون على أن باهبري لم يوفق في هذا التصريح الذي سيضعه تحت طائلة العقوبة الانضباطية، وسيحرم فريقه من خدماته في المواجهات القادمة.
وباهبري مثل المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس العالم.
وهو من الأسماء الشابة التي يعول عليهم الكثير في نهائيات كأس أمم آسيا القادمة في الإمارات، وأحد أهم خيارات الأرجنتيني بيتزي المدير الفني للأخضر السعودي.
وعقب تصريحه الجدلي، طالب نقاد ومتابعون للكرة السعودية بأن تؤدي إدارات الكرة في الأندية أدوارها بشكل مكثف خصوصا تجاه اللاعبين مع الإيعاز لهم بأن مهمتهم الأساسية تبقى داخل المستطيل الأخضر وما يطلب منهم المدير الفني من مهام أثناء المباريات أو في التدريبات، إذا ما أرادوا تطوير مستواهم الفني والمحافظة على مراكزهم الأساسية، لعدم التعرض لعقوبات انضباطية من اتحاد القدم أو إدارة النادي، والحسم من رواتبهم الشهرية وفقدان الخانة الأساسية التي ستكلفهم الكثير مستقبلاً.
وكان نايف هزازي مهاجم نادي أحد أثار جدلا واسعا هو الآخر عقب مباراتهم أمام الأهلي، عندما طالب من المذيع بعدم اختياره للتصريح مستقبلاً، ولمح هزازي بأن المذيعين يتعمدون اختياره بعد كل مباراة على الرغم من أن الدوري لم يمض عليه سوى جولتين، وفي نهاية اللقاء الفضائي دخل هزازي والمذيع في ملاسنة على الهواء مباشرة، وأكد هزازي أنه لن يقبل بأي طلب آخر بعد هذه المباراة، وبأنه يمتلك المال لدفع الغرامة المترتبة على ذلك.
وهذا التصرف من نايف هزازي أمام شاشات التلفزيون أثار استياء الرياضيين من ردة فعله وأسلوبه البعيد تماماً عما عرف عنه بأخلاقه العالية وقدرته على ضبط النفس خصوصاً عند الخسارة.
وابتعد هزازي عن مستواه المعروف ونجوميته التي بدأها في الاتحاد، وواصل تألقه مع الشباب، قبل أن يخفت نجمه في النصر، ويفشل في تجربته مع التعاون قبل التحاقه بأحد، حيث لم يستطع سوى تسجيل هدف وحيد في الموسمين الآخرين وظل حبيس دكة البدلاء.
ويرجح أن يتسبب هذا التصريح ونقاشه الحاد مع مذيع النقال الحصري للدوري المحلي عقوبة انضباطية، وهو ما سيحرمه من إثبات إمكانياته لمدرب الفريق في الجولات القادمة.
يذكر أن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم قدمت عملا كبيرا في الموسمين الأخيرين، وكانت غالبية القرارات واضحة بعد التعديلات التي أصدرتها في عدد من الفقرات الرئيسية، ويتطلع الرياضيون إلى مواصلة العمل والوقوف أمام التجاوزات التي تعكر صفو المنافسة الشريفة، والحد من تفشي ظاهرة التعصب الرياضي.
وتابعت اللجنة في الموسمين الأخيرين بشكل دقيق كل ما ترصده كاميرات النقل الحصري من اشتراكات عنيفة تحدث بعيداً عن أعين الحكام، واتخذت فيها قرارات صارمة. بيد أن تقنية «الفار» التي طبقت هذا الموسم في الملاعب السعودية، أزاحت عن كاهل اللجنة الشيء الكثير، لقدرة الحكام على العودة لمشاهدة الحدث عبر الإعادة، وهو ما حدث في مواجهة الأهلي وأحد عندما تدخل الإسباني ألكسيس راناو مدافع الأهلي بخشونة مفرطة على قدم لاعب أحد، وتطلب من الحكم العودة للتقنية الحديثة، ومعها قرر إشهار البطاقة الحمراء بشكل مباشر للاعب، وكانت مثل هذه الحالات في المواسم السابقة تحال للجنة الانضباط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.