ليفربول وتشيلسي يعززان رصيدهما المثالي بفوزين ثمينين على توتنهام وكارديف

آرسنال يقتنص فوزاً غالياً من ملعب نيوكاسل... وبورنموث يقسو على ليستر برباعية

TT

ليفربول وتشيلسي يعززان رصيدهما المثالي بفوزين ثمينين على توتنهام وكارديف

واصل ليفربول انطلاقته الناجحة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وحافظ الفريق على العلامة الكاملة، بانتصار ثمين ومستحق (2 / 1) على توتنهام أمس، في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة من المسابقة. كما واصل فريق تشيلسي مطاردته لليفربول على اللقب، وتغلب على ضيفه كارديف سيتي (4 / 1). أيضاً مانشستر سيتي (حامل اللقب) استمر في مساعيه لمنافسة ليفربول وتشيلسي على اللقب، بعد أن فاز على ضيفه فولهام (3 / صفر). وفي باقي المباريات، فاز آرسنال على مضيفه نيوكاسل يونايتد (2 / 1)، وبورنموث على ضيفه ليستر سيتي (4 / 2)، وكريستال بالاس على مضيفه هيديرسفليد (1 / صفر). ورفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة، بعدما حقق انتصاره الخامس على التوالي، ليحتل المركز الثاني في جدول الترتيب، متأخراً بفارق الأهداف فقط عن تشيلسي، الذي صعد إلى الصدارة، فيما يحل سيتي في المركز الثالث، برصيد 13 نقطة.
وعلى ملعب ويمبلي اللندني، الذي يعتمده توتنهام أرضاً له في انتظار انتهاء الأعمال في ملعبه الجديد، كان ليفربول الأفضل والأخطر، وافتتح التسجيل عبر مدافعه الهولندي جورجينيو فينالدوم في الدقيقة 38، وعزز النتيجة عبر مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو في الدقيقة 54، قبل أن يسجل الأرجنتيني البديل إريك لاميلا الهدف الوحيد لفريقه في الوقت بدل الضائع. وحقق الفريق الأحمر بذلك فوزه الأول على توتنهام بين جماهيره منذ أغسطس (آب) 2014، واستعد بشكل مثالي لاستضافة باريس سان جيرمان الفرنسي، الثلاثاء، في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكشف ليفربول سريعاً عن نياته، إذ سجل فيرمينو هدفاً بعد مرور 44 ثانية، ألغاه الحكم بداعي تسلل زميله السنغالي ساديو مانيه، علماً بأن الأخير لم يلمس الكرة في طريقها للمرمى، إلا أنه كان جزءاً من الهجمة. وشكل ليفربول خطراً متكرراً على مرمى توتنهام الذي افتقد حارسه الأساسي الفرنسي هوغو لوريس المصاب، والذي حل بدلاً منه الهولندي ميشال فورم، إضافة إلى غياب لاعب وسطه الدولي ديلي ألي المصاب أيضاً.
وفي الدقيقة الثانية، كان فيرمينو مجدداً مصدر الخطر، إلا أن تسديدته القريبة أبعدت من قبل الدفاع إلى ركنية. وفي الدقيقة 22، استفاد النجم المصري محمد صلاح من خطأ في تمرير الكرة بين مدافعي توتنهام، ليخترق ويتقدم سريعاً ويسدد كرة تصدى لها فورم. وبعد محاولات خجولة من المضيف، أبرزها ركلة حرة من على حافة المنطقة نفذها الدنماركي كريستيان إريكسن بين يدي الحارس البرازيلي أليسون في الدقيقة 27، أتى الهدف الأول لليفربول من محاولة ركنية أبعدها فورم بداية، وبعده إريك داير برأسية ضعيفة وصلت إلى رأس فينالدوم الذي أعادها نحو المرمى. وبعدما أبعد فورم الكرة، احتسب الحكم الهدف بعدما تبين أن الكرة عبرت خط المرمى.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بالنسق الضاغط نفسه، وهدد مرمى فورم مرتين في الدقائق الخمس الأولى: تسديدة بعيدة لكيتا التقطها الحارس، واختراق لصلاح مرر خلاله الكرة إلى مانيه الذي التف على نفسه وسدد بقوة من داخل المنطقة، أبعدها حارس توتنهام. وبعدما كان توتنهام قريباً من هدف التعادل إثر اختراق سريع للبرازيلي لوكاس مورا، وتسديدة أرضية لامست القائم الأيمن لمرمى أليسون في الدقيقة 50، عزز مواطنهما فيرمينو تقدم ليفربول، إذ استفاد من تمريرة لمانيه قطعها المدافع البلجيكي يان فيرتونغين، قبل أن يصل إليها حارس مرماه، فارتدت من القائم الأيمن إلى فيرمينو الذي حولها بسهولة إلى داخل الشباك.
وواصل ليفربول الضغط، وكانت له أكثر من محاولة خطرة، منها تسديدة لكيتا في الدقيقة 63، بعد اختراق مانيه لمنطقة الجزاء، وتسديدتان لكل من صلاح ومانيه قبل نحو 10 دقائق من النهاية، بعدما غادر فيرمينو أرض الملعب في الدقيقة 72 إثر إصابة في منطقة العين، ودخل بدلاً منه جوردان هندرسون. وشهد الجزء الأخير من المباراة صحوة من قبل توتنهام الذي بدأ بالضغط بشكل أكبر على مرمى ليفربول، إلا أنه انتظر حتى الوقت بدل الضائع لتسجيل هدفه الوحيد عبر لاميلا الذي وصلته الكرة بعد ركلة ركنية، فهيأها بصدره وسددها قوية بيسراه من زاوية ضيقة، مسجلاً الهدف الثاني فقط هذا الموسم في مرمى أليسون.
وعلى استاد الاتحاد، حسم سيتي الفوز على فولهام بهدفين في الشوط الأول وهدف في الشوط الثاني. وتقدم الألماني ليروي ساني بهدف لسيتي في الدقيقة الثانية، ثم أضاف الإسباني ديفيد سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 21، قبل أن يختتم رحيم ستيرلينغ التسجيل في الدقيقة 47. وقد تقدم سيتي بهدف بعد مضي دقيقتين فقط من بداية المباراة، بواسطة الألماني ليروي ساني عقب مجهود رائع من فيرناندينيو في الناحية اليسرى، قبل أن يرسل عرضية متميزة أمام المرمى مباشرة إلى ساني الذي لم يجد أي صعوبة في افتتاح التسجيل. وحصل لاعبو سيتي على جرعة كبيرة من الثقة بعد الهدف المبكر، حيث شن الفريق أكثر من هجمة محققة على مرمى الفريق الضيف الذي عانى من حالة الارتباك في صفوفه خلال الدقائق الأولى.
وكاد سيتي أن يضيف الهدف الثاني قبل مرور أول ربع ساعة، بعد أن أرسل بيرناردو سيلفا تمريرة رائعة إلى رحيم ستيرلينغ المنفرد بالمرمى، لكن الأخير سدد بغرابة شديدة في أقدام الحارس ماركوس بيتينلي، قبل أن ترتطم الكرة بالقائم. وأضاف الجناح الإسباني ديفيد سيلفا الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 21، بعد مجهود رائع من بيرناردو سيلفا في الناحية اليسرى، قبل أن يرسل عرضية داخل منطقة الجزاء أخطأ دفاع فولهام في التعامل معها، لتصل الكرة إلى ديفيد سيلفا الذي سدد بكل سهولة في الشباك.
وضاعت فرصة مؤكدة لفولهام في الدقيقة 30، إثر تسديدة قوية من أندري شورله من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس إيديرسون مورايس بصعوبة، قبل أن يبعد الدفاع الكرة إلى ركلة ركنية. وكان شورله قريباً جداً من تسجيل الهدف الأول لفولهام في الدقيقة 41، عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ولكن إيديرسون أبعد الكرة بأطراف أصابعه لضربة ركنية.
وبعد مضي دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني، أضاف ستيرلينغ الهدف الثالث لسيتي بعد عرضية رائعة من سيرخيو أغويرو مرت من جميع مدافعي فولهام ووصلت إلى ستيرلينغ الذي سدد بكل سهولة في الشباك. وكاد فيرناندينيو أن يضيف الهدف الثالث لسيتي في الدقيقة 58 عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار الشباك. واستمرت هيمنة سيتي على المباراة بشكل كامل، رغم أهدافه الثلاثة، لكن ندرت الفرص الخطيرة على مرمى الفريق الضيف بمرور الوقت، ولم يحدث أي جديد في آخر ربع ساعة، ليخرج سيتي فائزاً بثلاثة أهداف دون رد.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج، حقق تشيلسي فوزه الخامس على التوالي، تحت قيادة مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري، وتغلب على كارديف سيتي بـ4 أهداف مقابل هدف. وتقدم سليمان بامبا بهدف لكارديف في الدقيقة 16، ثم أدرك الجناح البلجيكي إدين هازارد التعادل لتشيلسي في الدقيقة 37، قبل أن يتكفل نجم منتخب بلجيكا بالهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 43. ونال هازارد لقب هاتريك وسجل الهدف الثالث لتشيلسي من ضربة جزاء في الدقيقة 80، قبل أن يكمل البرازيلي ويليان الرباعية في الدقيقة 83.
واقتنص آرسنال، تحت قيادة مدربه يوناي إيمري، فوزاً غالياً من ملعب نيوكاسل بهدفين مقابل هدف. وتقدم السويسري غرانيت تشاكا بهدف لآرسنال في الدقيقة 49، ثم أضاف الألماني مسعود أوزيل الهدف الثاني في الدقيقة 58، ورد كياران كلارك بالهدف الوحيد لنيوكاسل في الدقيقة الأخيرة. واكتسح بورنموث ضيفه ليستر سيتي بـ4 أهداف مقابل هدفين. وتقدم ريان فراسير بهدف لبورنموث في الدقيقة 19، ثم أضاف فراسير الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 37، وتكفل جوشوا كينغ بالهدف الثالث لبورنموث من ضربة جزاء في الدقيقة 41، وتبعه آدم سميث بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 81. وسجل جيمس ماديسون (ضربة جزاء) ومارك البرايتون هدفي ليستر سيتي في الدقيقتين 88 و89.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.