سقط عدد من ميلشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح في معاركهم مع قوات الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في عدد من جبهات القتال في اليمن، أبرزها الحديدة وشرق العاصمة صنعاء ومديرية باقم بمحافظة صعدة، معقل الانقلابيين.
وقتل 9 انقلابيين فيما أصيب آخرون من ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك شهدتها جبهة الجمايم في مديرية نهم، شرق صنعاء، عقب إفشال قوات الجيش الوطني محاولة تسلل إلى مواقع الجيش الوطني.
ونقل المركز الإعلامي عن مصدر عسكري تأكيده أن «9 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا وجرح آخرون، إثر محاولة مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي التسلل إلى مواقع للجيش في جبهة الجمايم بمنطقة حريب نهم». وقال بأن «قوات الجيش الوطني تمكنت من إفشال المحاولة الحوثية، وأجبرت من تبقى من عناصر الميليشيات على التراجع والفرار».
جاء ذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، في كمين نفذته عناصر من الجيش الوطني في القرب من مركز مديرية باقم، شمال غربي صعدة، معقل الانقلابيين، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري نقل عنه المركز الإعلامي للجيش، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من استدراج مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى كمين محكم في سلسلة أبواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم، وأن عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية سقط ما بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين أسلحتهم وجثث قتلاهم».
وقال بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية تنفذ، بين الحين والآخر، هجمات يائسة في محاولة منها لاستعادة مواقع بالقرب من مركز مديرية باقم، خسرتها سابقاً، إلا أنها، في كل مرة، تعود خائبة بعد أن تلقت ضربات موجعة وتكبّدت خسائر في المعدات والأرواح.
وفي جبهة الساحل الغربي والحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، معاركها في محيط الحديدة وخاصة البوابة الشرقية لمدينة الحديدة حيث أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة وصولا إلى مثلث كيلوا (16)، الخط الرابط بين صنعاء – الحديدة، والتقدم صوب جامعة الحديدة، وسط المدينة. رافق ذلك تدمير مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغاراته الجوية والمركزة، صباح الجمعة، آليات عسكرية وتجمعات لميلشيات الحوثي الانقلابية في الخط الساحلي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الانقلابين وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
وطبقا لتأكيدات شهود من المدينة فقد «شاهدوا طيران الأباتشي التابع للتحالف يقوم بعملية تمشيط مستمرة وواسعة على ساحل الكتيب والكورنيش المقابل لجامعة الحديدة، مع سماعهم أصوات القصف في القرب من مثلث كيلوا 16».
وقالت ألوية العمالقة في بيان لها، نشرته على صفحتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي «الفيسبوك» بأنه «منذ دخول ألوية العمالقة إلى محافظة الحديدة واقترابها من مركز المحافظة بالسيطرة على مداخلها، ميليشيات الحوثي تسعى لتعطيل معالم الحياة في المحافظة حتى تبدوا كإطلال قديم قد مزقته الحروب بعد خروجها»، وأن «ميليشيات الحوثي ترتكب جرائما ضد ميليشيات الحوثي في المناطق المجاورة لكيلو (16) وتقوم بالقصف العشوائي لقذائف الهاون». وأضافت أنه «في مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة والتي تم تحريرها قبل أسابيع، قامت ميليشيات الحوثي بقصف قذائف الهاون على الأحياء المكتظة بالسكان فبين باكٍ على أطفاله ومنزله ومصدر رزقه وبين منتفض بسلاحه لا يريد من الحياة غير انتهاء عنجهية الميليشيات الحوثية»، وأن «التحيتا لم تكن هي صاحبة النصيب الأكبر من القصف بقذائف الهاون فمديرية حيس حكاية، فالمديرية تنعم بكثافة سكانية وبنهضة عمرانية فوجدت ميليشيات الحوثي بغيتها في القتل والهدم والتفزيع».
وأكد البيان أن «مصادر طبية في المستشفى الميداني تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا بينهم 3 أطفال، وجرح ما يزيد عن 80 مدنيا بينهم 18 طفلا إحصائيات ليست نهائية، فهي فقط جرائم خلال أسبوع واحد وفي مستشفى واحد»، وأن «الحديدة تئن من إجرام الميليشيات الحوثية وتنشد الخلاص من الميليشيات».
مائة يمني بينهم أطفال ضحايا قذائف الميليشيات جنوب الحديدة
مائة يمني بينهم أطفال ضحايا قذائف الميليشيات جنوب الحديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة