دياز: أفضل ما في الاتحاد «جمهوره»

قال إن الفريق ينقصه الحظ والتركيز

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

دياز: أفضل ما في الاتحاد «جمهوره»

دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
دياز خلال المؤتمر الصحافي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف الأرجنتيني رامون دياز مدرب الاتحاد عن عزمه الاعتماد على التشيلي كارلوس فيلانويفا في مركز صانع الألعاب، بدءا من مواجهة القادسية اليوم، مشيراً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس إلى تركيزه على وجود فيلانويفا كصانع لعب ومفتاح أساسي لهجمات الفريق.
وامتدح دياز علاقته بفيلانويفا، واصفاً إياها بالممتازة، مشيرا إلى أن عامل اللغة أسهم في حصول التناغم بينهما مبكراً.
وارجع مدرب الاتحاد استبعاده لعساف القرني عن مواجهة القادسية إلى وجود مشكلة إدارية.
وتحدث دياز عن علاقته المميزة باللاعبين قائلا: «دهشت من تعاملهم الرائع وتطبيقهم للتعليمات في التمارين والمباريات».
وتابع: الأخطاء أمر طبيعي في كرة القدم ولسوء الحظ أنها تكررت مع الفريق، ربما بسبب التوليفة الجديدة، وسنعمل على تفاديها مستقبلاً.
وأضاف: «الفرق الكبيرة دائماً تكون تحت الضغط، وسعيد بوقف الجماهير معنا، وأطمح لتحقيق الإنجازات مع الاتحاد كما حدث في المواسم الستة الماضية خلال مسيرتي التدريبية».
وعرج مدرب الاتحاد للحديث عن الخسارة التي مني بها الفريق أمام الشباب بقوله: «المباراة الماضية لعبنا بشكل جيد ولم يحالفنا الحظ في التسجيل وتطورنا أكثر اليوم»، منوهاً بأن جمهور الاتحاد هم أفضل ما في الاتحاد حالياً.
وتعهد دياز بالعمل بكل الإمكانات للوصول إلى نتائج مرضية، مضيفاً: (سنقاتل على جميع البطولات). مشيرا إلى أن الفريق ينقصه الحظ والتركيز لترجمة الكرات الثابتة بشكل جيد في المباريات.
ونوه مدرب الاتحاد أن اللاعب فهد المولد يشارك مع الفريق في نفس الخانة التي يفضل اللعب بها اللاعب مع الفريق والمنتخب، مشيرا إلى امتلاك روماينهو إمكانات كبيرة للعب كطرف أيسر أو مهاجم ثان.
وأكد دياز أن أسلوب الفريق الفعلي في المباريات هو اللعب بثلاثة مهاجمين، مشيراً إلى أن إدارة النادي بدأت من الصفر وعلى الجماهير أن تتحمل قليلاً قبل أن حصد النتائج، مؤكداً جاهزية المهاجم الصربي أليكسندر بيزيتش بعد أن استعاد لياقته البدنية المطلوبة لمشاركة اللاعب في المباريات.
وأنهى دياز يوم أمس مخططه التكتيكي لمواجهة القادسية اليوم، ووقف على جاهزية لاعبيه وخياراته العناصرية.
واحتفى الجهازان الفني والإداري واللاعبون قبل انطلاقة الحصة التدريبية بزميلهم اللاعب الصربي أليكسندر بيزيتش بمناسبة قدوم مولوده، فيما استبعد مدرب الاتحاد من قائمته للمباراة الحارس عساف القرني لعدم إنهاء إدارة النادي تجديد عقده إلى جانب طارق عبد الله وعمر المزيعل ومحمد قاسم وعلي الزقعان، إضافة إلى الثنائي فواز القرني وحسن معاذ، حيث يواصل الأخيران برنامجهما التأهيلي بعد الإصابة.
وضم دياز إلى قائمة مواجهة القادسية 20 لاعباً وهم: أمين بخاري وراكان النجار وأحمد عسيري وماثيو جورمان وعمار الدحيم وزياد الصحافي وكارليتو ومنصور الحربي وكريم الأحمدي وجوناس دي سوزا وجمال باجندوح وخالد السميري وكارلوس فيلانويفا وفالديفيا وفهد المولد وعبد الرحمن الغامدي وروماينهو وألسكندر بيزيتش وجابر عيسى وعبد العزيز العرياني.
والتحق لاعبو الفريق المنضمون في نهاية مران أمس بمعسكر داخلي استعداداً للقادسية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».