مانافورت يعترف بتهمتين ويوافق على التعاون مع تحقيق مولر

رسم لقاعة محاكمة بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترمب (وسط) ومحامي الدفاع ريتشارد ويستلينغ (يسار) أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آمي بيرمان جاكسون (أعلى اليمين) بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن (آ.ب)
رسم لقاعة محاكمة بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترمب (وسط) ومحامي الدفاع ريتشارد ويستلينغ (يسار) أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آمي بيرمان جاكسون (أعلى اليمين) بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن (آ.ب)
TT

مانافورت يعترف بتهمتين ويوافق على التعاون مع تحقيق مولر

رسم لقاعة محاكمة بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترمب (وسط) ومحامي الدفاع ريتشارد ويستلينغ (يسار) أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آمي بيرمان جاكسون (أعلى اليمين) بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن (آ.ب)
رسم لقاعة محاكمة بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترمب (وسط) ومحامي الدفاع ريتشارد ويستلينغ (يسار) أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آمي بيرمان جاكسون (أعلى اليمين) بالمحكمة الفيدرالية في واشنطن (آ.ب)

وافق بول مانافورت الرئيس السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية اليوم (الجمعة)، على التعاون مع التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تواطؤ الحملة مع روسيا.
وفي صفقة لتجنب محاكمة ثانية حول تهم غسل الأموال والعمل غير القانوني، وافق مانافورت على الاعتراف بتهمتي التآمر ضد الولايات المتحدة وعرقلة عمل العدالة.
ويواجه مانافورت السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات في إطار الاتفاق وسيتخلى عن أربعة عقارات تقدر قيمتها بملايين الدولارات وكذلك عن حسابات مصرفية وبوليصة تأمين على الحياة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المستشار السياسي الجمهوري المخضرم (69 عاماً) للمحكمة بعد تلاوة التهم الموجهة إليه: "اعترف بالتهم الموجهة إلي".
واستمع إلى التهم بتجهم والتي أوردت العقارات التي ستتم مصادرتها وبينها بيت فاخر بحوض سباحة وملعب تنس وآخر لكرة السلة بمنطقة هامبتونز في لونغ آيلاند.
ويأتي قرار مانافورت التعاون مع التحقيق في التواطؤ مع روسيا بعد أقل من شهر من إبرام محامي ترمب السابق مايكل كوهين اتفاقاً مع النيابة الفدرالية التي تشير بأصابع الاتهام إلى الرئيس في انتهاكات مالية بحملته الانتخابية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يشكل فيه تحقيق مولر حول التواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، ضغوطاً متزايدة على البيت الأبيض.
وبهذا الاتفاق يتجنب مانافورت محاكمة مثيرة كان يمكن أن تحرج الرئيس وحزبه الجمهوري قبل سبعة أسابيع من انتخابات منتصف الولاية.
وسارع البيت الأبيض إلى القول إن اعتراف مانافورت "لا علاقة له" بالرئيس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز اليوم: "هذا ليس له علاقة مطلقا بالرئيس أو بحملته الرئاسية الناجحة 2016. الآمران منفصلان تماماً".



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.