بوتين يؤكد أن مناورات روسيا الأضخم «لا تستهدف أحداً»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يؤكد أن مناورات روسيا الأضخم «لا تستهدف أحداً»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ماضية في تعزيز قواتها المسلحة حتى تكون قادرة على الدفاع عن سيادة البلاد ودعم حلفائها، مشدداً على أن مناورات «الشرق 2018»، التي تعد الأضخم في تاريخ الجيش الروسي منذ 37 عاماً، لا تستهدف أحداً.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه قوله اليوم (الخميس) خلال تفقد القوات المشاركة في المناورات الكبرى «الشرق 2018»: «واجبنا نحو بلدنا ووطننا أن نكون على استعداد للدفاع عن سيادته وأمنه ومصالحه الوطنية، وإذا لزم الأمر، دعم حلفائه».
وأضاف: «ومن ثم، سنواصل تعزيز قواتنا المسلحة، وتجهيزها بأحدث الأسلحة والتقنيات، وتطوير التعاون العسكري الدولي».
ووصف بوتين روسيا بأنها «بلد محب للسلام، ليس لديه ولا يمكن أن يكون لديه مخططات عدوانية». وقال: «سياستنا الخارجية تهدف إلى التعاون البنّاء مع جميع الدول الحريصة على ذلك».
وانطلقت في روسيا أول من أمس (الثلاثاء) مناورات «الشرق 2018» العسكرية، التي تعد الأكبر في تاريخ الجيش الروسي منذ 37 عاماً، بمشاركة عشرات الآلاف من القطع والآليات العسكرية.
ويشارك في المناورات نحو 300 ألف عسكري، وألف طائرة حربية، و36 ألف آلية عسكرية مختلفة، إضافة إلى 80 قطعة بحرية.
وعدّ حلف شمال الأطلسي (ناتو) المناورات الروسية دليلاً على أن موسكو تعدّ «لصراع واسع النطاق».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».