أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس، سقوط 6 قتلى و37 جريحاً في تفجير سيارة مفخخة كانت متوقفة أمام أحد المطاعم على الطريق العام في محافظة صلاح الدين الرابط بين مدينة تكريت وقضاء بيجي.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر إن «الجرحى نقلوا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما سُلمت الجثث إلى الطب العدلي». وأبلغ مصدر أمني «الشرق الأوسط» أن «الهجوم استهدف مطعم (العلم) الذي كان يتجمع فيه السياح العائدون من إقليم كردستان إلى بغداد».
ورجّح المصدر وصول السيارة المفخخة «من المناطق البعيدة المرتبطة بصحراء الأنبار وبحيرة الثرثار غرباً، وليس من الأحياء المجاورة». ورأى أن «عدم التنسيق بين القوات الأمنية المختلفة في المناطق ساعد على عملية الاختراق التي حدثت». ويتفق الناطق باسم عشائر صلاح الدين الشيخ مروان جبارة على أن «المنطقة المفتوحة باتجاه الأنبار والموصل صعوداً إلى الأراضي السورية تسهل على الجماعات المسلحة القيام ببعض العمليات الإرهابية بين فترة وأخرى».
ويقول جبارة لـ«الشرق الأوسط»: «لا ننسى أن قضاء الحويجة القريب لم تحدث فيه عملية عسكرية نوعية لتنظيفه من عناصر (داعش) بعد طردهم في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وعملية تحريره كانت متعجلة نوعاً ما، لأن القطعات تركته وذهبت إلى إخراج الأكراد من كركوك في ذلك الوقت». وأكد «وجود مشكلات أمنية في الساحل الأيمن لمدينة الشرقاط»، مشيراً إلى أن «حادثاً إرهابياً وقع قبل أيام في قرية سديرة راح ضحيته عدد من الأشخاص، وغالباً ما تحدث خروقات أمنية هناك، لأنها مرتبطة بالمناطق الممتدة إلى ديالى شرقاً وصولاً إلى جبال مكحول، وذلك أيضاً يسهل على الجماعات الإرهابية التسلل من هناك».
ويعتقد جبارة أن «عودة النازحين تساعد في عملية الأمن والاستقرار، ومناطق صلاح الدين عموماً بحاجة ماسة إلى الجهد الاستخباراتي المكثف والتنسيق المتواصل بين القوات الأمنية المختلفة وجماعات (الحشد) الموجودة هناك».
7:49 دقيقه
عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة
https://aawsat.com/home/article/1394051/%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AE%D8%AE%D8%A9
عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة
عشرات الضحايا العراقيين بانفجار سيارة مفخخة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة