تنويه أميركي بجهود السعودية والإمارات لتفادي خسائر في صفوف المدنيين في اليمن

أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، وجيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تبذلان جهوداً كبيرة لتجنب الخسائر البشرية بين المدنيين في النزاع اليمني. ودافع الوزيران، خلال شهادتهما أمام الكونغرس، أمس، عن السعودية والإمارات، وقالا إنهما تبذلان أقصى ما في وسعهما للحد من الخسائر المدنية في اليمن.
وقال الوزير بومبيو، في بيان، إن الإدارة الأميركية أكدت للكونغرس أن «المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تتخذان تدابير واضحة لتخفيض الخطر» على المدنيين أثناء عمليات التحالف العربي في اليمن. وتابع أن «البلدين يتخذان تدابير يمكن إثباتها من أجل تقليص خطر إصابة المدنيين والبنى التحتية المدنية خلال العمليات العسكرية في اليمن».
وجاء في بيان بومبيو: «لقد كانت إدارة الرئيس ترمب واضحة بأن إنهاء الصراع في اليمن يمثل أولوية للأمن القومي الأميركي، وسنواصل العمل عن كثب مع التحالف الذي تقوده السعودية لضمان أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تحافظان على دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والتجارية دون عائق من خلال العديد من السبل والوسائل الممكنة والمتاحة، وستتخذ إجراءات تخفف من أثر الصراع على المدنيين والبنية التحتية المدنية».
وتأتي الشهادة أمام الكونغرس في إطار قانون سلطة الدفاع الوطني لعام 2019، الذي وقعه الرئيس ترمب في أغسطس (آب) الماضي، وحدد موعداً نهائياً، أمس الأربعاء، لتقديم تأكيد أن حلفاء الولايات المتحدة يعملون على إنهاء الحرب والتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن.