روبياليز: سلوك تيباس شائن وينقصه الكثير من الاحترام

رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم يؤكد أن مسؤول رابطة الدوري لم يخبره بتوقيعه اتفاقاً لإقامة مباريات في أميركا

روبياليز يسلم إنييستا كأس إسبانيا في ختام انتهاء مسيرة اللاعب مع برشلونة («الشرق الأوسط»)
روبياليز يسلم إنييستا كأس إسبانيا في ختام انتهاء مسيرة اللاعب مع برشلونة («الشرق الأوسط»)
TT

روبياليز: سلوك تيباس شائن وينقصه الكثير من الاحترام

روبياليز يسلم إنييستا كأس إسبانيا في ختام انتهاء مسيرة اللاعب مع برشلونة («الشرق الأوسط»)
روبياليز يسلم إنييستا كأس إسبانيا في ختام انتهاء مسيرة اللاعب مع برشلونة («الشرق الأوسط»)

يتذكر الرئيس الحالي للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، آخر أغنية رددتها الجماهير بحقه في ملاعب كرة القدم، والتي كانت تقول: «أيها الوغد الأصلع، ما هي النتيجة؟» وكان ذلك بالتحديد في شهر أغسطس (آب) 2009 عندما كان روبياليز يلعب في قلب الدفاع بنادي هاميلتون أكاديميكال أمام نادي رينجرز في الدوري الاسكوتلندي وكانت نتيجة المباراة تشير إلى هزيمة فريقه بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. ورغم أن هذه المباراة كانت في الجولة الثالثة من بداية الموسم، خرج روبياليز في المؤتمر الصحافي للمباراة لكي يعلن اعتزاله كرة القدم.
لم يكن قرار الاعتزال له أي علاقة بنتيجة المباراة، ويقول روبياليز عن ذلك: «لقد رأوا أن القرار الذي اتخذته بالاعتزال كان غريبا بعض الشيء». وقد لعب روبياليز ثلاث مباريات في الدوري الاسكوتلندي ومباراة أخرى في الكأس، وكانت تلك المباراة في اليوم التالي لاحتفاله بعامه الثاني والثلاثين، لكنه كان لا يزال يتمتع بلياقة بدنية جيدة وكان لا يزال يرتبط بعقد مع النادي. لكن روبياليز قرر الرحيل عن النادي ورفض أن يتقاضى أجراً بعد يومه الأخير مع النادي، لأنه تلقى دعوة من نادي ليفانتي، الذي لعب له من قبل، لكي ينقذه من «الفوضى» التي يعاني منها بعد أن أعلن إفلاسه ولم يتمكن من دفع المقابل المادي للاعبيه.
رحل روبياليز عن اسكوتلندا من دون أن يترك بصمة كبيرة، لكنه يشير إلى أن «الأجواء هناك لا تزال تعكس جذور وأصل كرة القدم». وفي إسبانيا، كانت هناك مشكلات خطيرة، لكنه عاد وبدأ العمل حتى ترأس رابطة اللاعبين في إسبانيا. وفي مايو (أيار) 2018 فاز في انتخابات رئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد العمل لما يقرب من 30 عاما مع نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق أنخيل ماريا فيلار، الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في تورطه في قضايا اختلاس. وينفي فيلار ارتكاب أي مخالفات.
وبعد شهر واحد من فوزه برئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تم إبلاغ روبياليز بأن المدير الفني لمنتخب إسبانيا جولين لوبيتيغي يتفاوض من أجل تولي قيادة نادي ريال مدريد خلفا لزين الدين زيدان - قبل خمس دقائق فقط من إعلان ريال مدريد عن تعاقده مع لوبيتيغي وقبل يومين من انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وفي اليوم التالي، أعلن روبياليز إقالة لوبيتيغي، وقال عن ذلك: «لقد حاولت التصرف بأمانة ووفقاً لأخلاقياتنا، والتي لا يوجد أي مجال للتخلي عنها. يتولى الآن قيادة المنتخب الإسباني لويس إنريكي، وأنا مقتنع بأن الفريق سيحقق نتائج تجعلنا فخورين به».
وقد بدأ إنريكي مهمته الرسمية بالفوز على المنتخب الإنجليزي على ملعب «ويمبلي» بهدفين مقابل هدف وحيد في إطار مباريات دوري الأمم الأوروبية ثم في المسابقة نفسها سحق المنتخب الكرواتي وصيف بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا. يقول روبياليز: «كرة القدم عبارة عن معركة مع القواعد، وأولئك الذين اعتادوا أن يكونوا محاربين لا يحبون أن يتخلوا عن ذلك».
وأضاف: «لقد تضررت صورة كرة القدم كثيرا بسبب المسؤولين السابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإسباني لكرة القدم. لقد أصبح الوضع صعبا، ورغم أنه يتعين علينا أن ننأى بأنفسنا بعيدا عن ذلك، فإنه يجب علينا أيضا أن نفترض أنهم أبرياء حتى تنتهي التحقيقات. ما قمنا به هو فرض قواعد جديدة والقيام بعمليات تدقيق خارجية ومراجعة الحسابات وتشكيل لجان وفرض لوائح جديدة لحماية النزاهة والشفافية».
وتابع: «أنا أحب كرة القدم، وعندما تحب شيئا فإنك تميل إلى التغاضي عن عيوبه، لكن عندما تكون أنت الرئيس المسؤول فإنه لا يمكنك القيام بذلك. كرة القدم في الأساس هي رياضة جيدة، لكن تحيط بها بعض العناصر التي لا تعجبني». وفيما يتعلق بعدم وجود ملعب «وطني» تقام عليه مباريات المنتخب الإسباني مثل ملعب «ويمبلي» الذي يستضيف مباريات المنتخب الإنجليزي، قال روبياليز: «إنه شيء جميل، لكنه غير قابل للتطبيق من الناحية العملية، لأنه لا يمكننا إنفاق مئات الملايين من الجنيهات على إنشاء استاد مثل ويمبلي للعب عليه مرات قليلة جداً. وهناك نقطة أخرى أكثر أهمية، وهي أن المنتخب الإسباني يمثل جميع الإسبان، وبالتالي يجب أن تقام مبارياته في جميع أنحاء البلاد».
لكن على الأقل لو كان هناك ملعب وطني فلم نكن لنشاهد الخلاف الذي يثار سنويا حول الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا. يقول روبياليز: «لن يكون هناك خلاف حول هذا الأمر بعد الآن، لأننا سوف نفتح عملية لتلقي العطاءات بحيث يمكن للملاعب التي تتسع لأكثر من 45 ألف متفرج أن تتقدم بطلب لاستضافة المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا لمدة عامين». وكان من الممكن أن تساعد هذه الفكرة فيما يتعلق بالملعب الذي يستضيف مباراة كأس السوبر الإسبانية هذا الصيف، والتي أقيمت في مدينة طنجة المغربية. وقد عبر البعض عن غضبهم من ذلك، لكن روبياليز قال إنه لم يكن لديه الكثير من الخيارات نظرا لأن النهائي يقام من مباراة واحدة وليس من مباراتي ذهاب وعودة.
ورفض روبياليس تشبيه ذلك برغبة رابطة اللاعبين في إسبانيا في إقامة إحدى مباريات الدوري الإسباني في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية، وهو القرار الذي اتخذته الرابطة من دون التشاور مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم أو الأندية أو روابط المشجعين. يقول روبياليس: «تحدث خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، مع الجميع، باستثناء الأشخاص المعنيين الذين كان يجب عليه أن يتحدث معهم. إن اتخاذ قرار بهذا الشكل ينم عن عدم الاحترام وعدم الإخلاص وعدم الفهم. لم نتلق اتصالا واحدا ولم أشاهد العقد الذي وقعه لإقامة إحدى مباريات الدوري الإسباني بالولايات المتحدة، لذا لا يمكنني أن أقول الكثير حول هذا الأمر».
وأضاف: «كل ما يمكنني قوله هو أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم يحمي المنافسة المحلية، وبالتالي فإن نقل إحدى المباريات المحلية لأي مكان آخر بالخارج يعد غزواً لهذه الدولة. لقد تجاهل تماما اللاعبين وحتى الأندية، ووقع عقدا مع دولة أخرى لمدة عشر سنوات أو خمسة عشر عاما. لقد كان سلوكه شائنا، لكنه يتماشى إلى حد كبير مع شخصية خافيير تيباس، لأنه ينقصه الكثير من الاحترام».
ورد تيباس برسالة مكونة من ست نقاط قال فيها إنه لا توجد أي فرق غير أميركية تلعب في الدوري الأميركي لكرة القدم، وإن المباراة التي ستلعبها الأندية الإسبانية في الولايات المتحدة هي مجرد مباراة واحدة من بين 380 مباراة، وإن الاتفاقية لا تلزم الاتحاد الإسباني بخوض مباراة في الولايات المتحدة وأنه يحاول فقط القيام بذلك، وأنه لا يمكن إجبار أي ناد على القيام بذلك».
وقال تيباس: «يدرك الدوري الإسباني تماما أن اللعب في الولايات المتحدة يحتاج إلى إذن من الاتحاد الأميركي لكرة القدم. ويعرف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بنيتنا خوض مباراة في الخارج لأننا أخبرناه بذلك نتيجة للمباراة التي أقيمت في طنجة». لكن روبياليز يصر على أن «تيباس يفعل ذلك من تلقاء نفسه وبوقاحة. لقد وقع على اتفاق ليس من حقه التوقيع عليه، وبالتالي فإن ما وقعه لا قيمة له على الإطلاق. هذا لا يعني شيئا من دون إذننا، لذلك سنرى ما سيحدث بشأن هذه المباراة».
وكانت رابطة الدوري الإسباني أعلنت الثلاثاء أن ناديي برشلونة وجيرونا وافقا على خوض مباراتهما في المسابقة بمدينة ميامي الأميركية. ويتبقى الآن للرابطة الإسبانية الحصول على موافقة اتحاد الكرة الإسباني حتى يمكن إقامة أول مباراة في تاريخ «الليغا» خارج حدود إسبانيا. وأرسل برشلونة وجيرونا ورابطة الدوري الإسباني خطابا إلى اتحاد الكرة الإسباني طالبوا فيه بالحصول على موافقته من أجل تنظيم المباراة في المدينة الأميركية.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».