رحيل رشيد طه أحد أشهر نجوم الراي الجزائري

المغني الجزائري رشيد طه (أ.ف.ب)
المغني الجزائري رشيد طه (أ.ف.ب)
TT

رحيل رشيد طه أحد أشهر نجوم الراي الجزائري

المغني الجزائري رشيد طه (أ.ف.ب)
المغني الجزائري رشيد طه (أ.ف.ب)

غيَّب الموت المغني الجزائري رشيد طه، مساء أمس (الثلاثاء)، بعد تعرضه لأزمة قلبية في منزله بباريس، عن عمر يناهز 59 عاماً.
وقالت الشرطة الفرنسية إنها عثرت على جثته داخل شقته في باريس، وذلك وفقاً لصحيفة «لوبريزيان» الفرنسية.
ويعد رشيد طه أحد أشهر مغني الراي الجزائريين، ورغم هجرته إلى فرنسا في بداية التسعينات، إلا أنه حقق شهرة، وترك أثراً غنائياً لدى الجمهور العربي، خصوصاً بعد نجاح أغنيته «يا رايح وين مسافر».
وشارك طه نجمي الراي الشاب خالد والشاب فضيل، في نهاية التسعينات، غناء الأغنية الشهيرة «عبد القادر يا بوعلام» التي أطلقوها في حفل ضخم بباريس، وحققت حينها نجاحاً باهراً، وحصد الألبوم على مبيعات كبيرة في فرنسا والدول الأوروبية والوطن العربي.
ويبدو أن شهر سبتمبر (أيلول)، كتب البداية والنهاية للمغني الموهوب، حيث ولد رشيد في 18 سبتمبر (أيلول) 1958 بسيق (غرب الجزائر)، وسافر مع والديه إلى فرنسا عام 1968.
وكانت مسيرته الفنية متنوعة بين الأغاني بالفرنسية والعربية، وجمع بين الروك والراي، وكان يستعد للعودة مرة أخرى إلى الساحة الغنائية، بطرح ألبومه الجديد «بليف» في مطلع عام 2019 المقبل.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.