عملية للاستخبارات التركية تستعيد مخطط هجوم الريحانية من اللاذقية

يوسف نازيك (الأناضول)
يوسف نازيك (الأناضول)
TT

عملية للاستخبارات التركية تستعيد مخطط هجوم الريحانية من اللاذقية

يوسف نازيك (الأناضول)
يوسف نازيك (الأناضول)

أوقفت الاستخبارات التركية العقل المدبر لهجوم مدينة الريحانية الحدودية مع سوريا والذي أودى بحياة 53 شخصا عام 2013، وذلك في عملية خاصة بمحافظة اللاذقية السورية، ومن ثم أعادته إلى تركيا، على ما أفادت وكالة «الأناضول» الحكومية.
ونقلت الوكالة عن مصادر استخباراتية أنه تم إلقاء القبض على يوسف نازيك، الذي «تواصل مع مخابرات النظام السوري وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير الريحانية».
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الاستخبارات جلبت نازيك المدرج على قوائم الإرهابيين المطلوبين في تركيا، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.
وكان انفجار عنيف نجم عن سيارتين مفخختين في 11 مايو (أيار) 2013، قد أوقع 53 قتيلا في ريحانلي جنوب تركيا، قرب الحدود مع سوريا.
وذكرت الوكالة أن نازيك اعترف خلال استجواب أولي بتخطيطه للهجوم بناء على تعليمات من مخابرات النظام السوري. وأضاف أنه أجرى، بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا.
وأكّد نازيك أنه أشرف على إدخال المتفجرات من سوريا إلى تركيا، وتأمين سيارتين من طراز ترانزيت لتفخيخ المتفجرات فيهما. كما اعترف بمعلومات مفصلة عن «معراج أورال»، زعيم ما يعرف بتنظيم «المقاومة السورية»، والذي كان له دور في تفجيرات ريحانلي.
وقالت الوكالة إن العملية الاستخباراتية للقبض على نازيك نفذت دون الحصول على أي دعم لوجيستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي، وقام جهاز الاستخبارات التركي بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل.
وتسيطر قوات النظام السوري على محافظة اللاذقية، وفيها وجود روسي كبير خصوصا في قاعدة حميميم الجوية.
وفي 23 فبراير (شباط) الماضي، قضت محكمة تركية في القضية المتعلقة بتفجير ريحانلي، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصاً، في حين حكمت على 13 شخصاً آخرين بالسجن مدداً تتراوح ما بين 10 - 15 عاماً.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.