بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

TT

بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

بعد أقل من شهرين من مصافحة المفوض الأوروبي جان كلود يونكر، في واشنطن، والاتفاق على حل الخلافات التجارية مع الاتحاد الأوروبي ودياً، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حوار مع «بلومبيرغ» بأن «أوروبا تكاد تكون سيئة مثل الصين، وإن كانت أصغر حجماً». ويضفي هذا التصريح بعض الشك في إمكانية التوصل إلى حل ودي حول الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا والتي تشمل الرسوم على صادرات السيارات.
وكان الرد حاسماً من يونكر الذي صرح بعدها بأنه إذا قامت أميركا برفع الرسوم على صادرات السيارات الأوروبية فإن أوروبا سوف تتخذ إجراءات مماثلة. ويتهم ترمب أوروبا بأنها، مثل الصين، تعمل على بقاء عملتها (اليورو) ضعيفة، لكي تكتسب مزايا تنافسية إزاء الدولار.
ورفض ترمب عرضاً أوروبياً بإلغاء رسوم صادرات السيارات تماماً بين الطرفين، قائلاً: إن «حجم الصادرات الأوروبية إلى أميركا أكبر بكثير من صادرات السيارات الأميركية إلى أوروبا». وهدد ترمب بعدها بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية التي قضت دول العالم سبعة عقود في بناء هيكليتها لتنظيم التجارة العالمية.



«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981
TT

«كلاسيك كار أوكشنز» تعقد أول مزاداتها افتراضياً

فيراري 308 «جي تي إس»  لعام 1981
فيراري 308 «جي تي إس» لعام 1981

عقدت شركة «كلاسيك كار اوكشنز» في الأسبوع الماضي أول مزاد لها للسيارات على الإنترنت ضم 118 سيارة كلاسيكية من بينها سيارة فيراري 308 «جي تي إس» يعود تاريخها إلى عام 1981 واشتهرت تلفزيونيا في حلقات مخبر خاص اسمه «ماغنوم» (قام به الممثل توم سيليك).
وقالت إدارة المزاد إن الأسابيع الأخيرة كانت صعبة ومثلت الكثير من التحديات للشركة حيث منع التجمعات كان يعني إلغاء موسم المزادات.
وفي وصف سيارة فيراري، أشهر السيارات المعروضة للبيع، قالت إدارة المزاد إنها باللون الأحمر «روسو كورسا» وتم استيرادها إلى بريطانيا في عام 1997. وهي بمواصفات أوروبية وبمقود على اليسار. وقدرت إدارة المزاد قيمتها بما بين 32 و37 ألف إسترليني (38 و44 ألف دولار) وبيعت بمبلغ 35 ألف إسترليني. واستخدمت إدارة المزاد وسائل الفيديو والصور لعرض السيارات كما فتحت الاتصالات الهاتفية للمزيد من المعلومات عن السيارات المعروضة.