بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

TT

بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

بعد أقل من شهرين من مصافحة المفوض الأوروبي جان كلود يونكر، في واشنطن، والاتفاق على حل الخلافات التجارية مع الاتحاد الأوروبي ودياً، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حوار مع «بلومبيرغ» بأن «أوروبا تكاد تكون سيئة مثل الصين، وإن كانت أصغر حجماً». ويضفي هذا التصريح بعض الشك في إمكانية التوصل إلى حل ودي حول الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا والتي تشمل الرسوم على صادرات السيارات.
وكان الرد حاسماً من يونكر الذي صرح بعدها بأنه إذا قامت أميركا برفع الرسوم على صادرات السيارات الأوروبية فإن أوروبا سوف تتخذ إجراءات مماثلة. ويتهم ترمب أوروبا بأنها، مثل الصين، تعمل على بقاء عملتها (اليورو) ضعيفة، لكي تكتسب مزايا تنافسية إزاء الدولار.
ورفض ترمب عرضاً أوروبياً بإلغاء رسوم صادرات السيارات تماماً بين الطرفين، قائلاً: إن «حجم الصادرات الأوروبية إلى أميركا أكبر بكثير من صادرات السيارات الأميركية إلى أوروبا». وهدد ترمب بعدها بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية التي قضت دول العالم سبعة عقود في بناء هيكليتها لتنظيم التجارة العالمية.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.