{دايسون} للمكانس تقتحم مجال السيارات الكهربائية

جيمس دايسون
جيمس دايسون
TT

{دايسون} للمكانس تقتحم مجال السيارات الكهربائية

جيمس دايسون
جيمس دايسون

أعلنت شركة دايسون المعروفة بإنتاج المكانس الكهربائية أنها بصدد استثمار 2.6 مليار دولار (مليوني إسترليني) في إنتاج سيارات كهربائية. وكشفت الشركة عن خطط لاستعمال ممر مطار مهجور في بريطانيا وتحويله إلى مضمار للتجارب. وسوف تجري الشركة تجاربها في مقاطعة شيفيلد شمالي إنجلترا.
وتتوقع الشركة أن تصل سياراتها الكهربائية إلى الأسواق في عام 2021، وهو موعد سوف تكون فيه السوق مزدحمة بالمنافسة في مجال إنتاج السيارات الكهربائية.
ويدخل العديد من الشركات أسواق السيارات الكهربائية بداية من العام المقبل بما في ذلك «جنرال موتورز» و«مرسيدس بنز» و«فولكسفاغن»، بالإضافة إلى شركة «تيسلا» التي تنتج بالفعل سيارات كهربائية وتتوسع في إنتاج موديل 3 الشعبي. وتوجد في السوق حالياً سيارات كهربائية أخرى مثل «جاغوار آي بيس» و«نيسان ليف» و«بي إم دبليو إي 3».
وتقول شركة دايسون إنها سوف تغفل البطاريات المستخدمة حالياً، وهي من نوع ليثيوم – أيون، وتتجه إلى استخدام البطاريات الصلبة الأصغر حجماً والأكثر كفاءة. ويضم فريق الشركة 400 مهندس في قطاع السيارات الكهربائية وحده، وتخطط الشركة لإضافة 300 آخرين.
وقال مؤسس الشركة جيمس دايسون إن عوائد الشركة في العام الماضي زادت بنسبة 40% إلى 4.8 مليار دولار. وتوجه الشركة بعضاً من عوائدها إلى صناعة السيارات الكهربائية. ولم يفصح جيمس دايسون عن مواصفات السيارة، ولكنه أشار إلى أنها سوف تحمل العديد من تقنيات القيادة الذاتية مثل الكاميرات المحيطة (360 درجة) المستخدمة في بعض منتجات الشركة حالياً.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.