الهزيمة أمام البرتغال تكشف تواضع مستوى إيطاليا

مانشيني يطالب بالصبر على لاعبيه ويأمل بتجنب هبوط المنتخب من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية

أندريه سيلفا لاعب البرتغال (يمين) يسجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى إيطاليا (أ.ف.ب)  -  مانشيني سيواجه صعوبة كبيرة لإعادة الهيبة للمنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
أندريه سيلفا لاعب البرتغال (يمين) يسجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى إيطاليا (أ.ف.ب) - مانشيني سيواجه صعوبة كبيرة لإعادة الهيبة للمنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

الهزيمة أمام البرتغال تكشف تواضع مستوى إيطاليا

أندريه سيلفا لاعب البرتغال (يمين) يسجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى إيطاليا (أ.ف.ب)  -  مانشيني سيواجه صعوبة كبيرة لإعادة الهيبة للمنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
أندريه سيلفا لاعب البرتغال (يمين) يسجل هدف منتخب بلاده الوحيد في مرمى إيطاليا (أ.ف.ب) - مانشيني سيواجه صعوبة كبيرة لإعادة الهيبة للمنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)

سادت حالة من التفاؤل بعد تعيين روبرتو مانشيني لتدريب منتخب إيطاليا في مايو (أيار)، لكنها ذهبت أدراج الرياح عقب الخسارة 1 - صفر أمام البرتغال، وبات التفكير ينصبّ على تجنب الهبوط من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وأجرى مانشيني 9 تغييرات في التشكيلة الأساسية أمام بطلة أوروبا في ظل استمرار البحث عن اللاعبين المناسبين لبناء تشكيلة قوية لبلاده التي أخفقت في التأهل لكأس العالم الأخيرة في روسيا.
لكن بطلة العالم أربع مرات تأخرت بهدف بعد خطأ أمام البرتغال التي خاضت المباراة دون الهداف والقائد كريستيانو رونالدو، بينما أظهر أداء إيطاليا أنه لا يزال أمام مانشيني الكثير من العمل.
وكتبت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»: «إيطاليا تتراجع باستمرار إلى الخلف» لتلخص بذلك الحالة العامة بعد رابع مباراة على التوالي دون تحقيق أي فوز.
والوحيد الذي خرج من لشبونة بالإشادة هو الحارس جيانلويغي دوناروما البالغ عمره 19 عاماً، والذي أظهر أنه الوريث الشرعي للمخضرم جيانلويغي بوفون في تشكيلة تفتقر إلى المواهب وعانت كثيراً تحت قيادة سلفه المدرب جيان بييرو فنتورا.
وخاض مانشيني المباراة بتشكيلة مختلفة بالكامل عن التي تعادلت مع بولندا، ولم يبقَ منها سوى الحارس دوناروما، معولاً في خط الهجوم على تشيرو إيموبيلي وسيموني زازا وفيديريكو كييزا، فيما استبعد ماريو بالوتيلي عن الفريق بأكمله بسبب مشكلات بدنية، علماً بأنه كان أكثر اللاعبين الذين انتُقدوا بسبب أدائهم الجمعة أمام بولندا.
إلا أن مانشيني دافع عن بالوتيلي مهاجم نيس الفرنسي، قائلاً: «ربما لم يلعب بالوتيلي بشكل جيد (ضد بولندا)، لكن عدم التمكن من تقديم أداء بنسبة 100% هو أمر يحصل للجميع».
وأضاف: «كانت تلك أول مباراة تنافسية رسمية في الموسم، سيكون ثمة العديد غيرها وسنجد الصيغة الصحيحة لهذا المنتخب الإيطالي، نحتاج فقط إلى بعض الصبر، إلا أن إيطاليا التي نريد رؤيتها لم تتحقق بعد. نأمل في أن نتمكن من تشكيلها قريباً».
وشارك المهاجم زازا إلى جانب زميله إيموبيلي لقيادة الخط الأمامي، لكن -وليس للمرة الأولى- يقدم إيموبيلي المتألق مع لاتسيو أداءً محبطاً مع بلاده.
ومع افتقار إيطاليا إلى المواهب أصر مانشيني على أن السبيل الوحيد للتقدم هو منح الخبرة لمجموعة من اللاعبين الشبان حتى في حال عدم اشتراكهم باستمرار مع أنديتهم.
وانطبق ذلك على ماتيا كالدارا الذي لم يلعب بعد مع فريق ميلان منذ انضمامه قادماً من يوفنتوس، بينما شارك مع إيطاليا أمام البرتغال.
واشتكى مانشيني من عدم حصول اللاعبين الإيطاليين على فرصة جيدة بسبب العدد الهائل من اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي.
وقال مانشيني: «بالفعل نحن نملك الكثير من اللاعبين الشبان ونحن في مرحلة تجارب، ورغم ذلك ينبغي علينا مواصلة السير في هذا الطريق وتعديل أمورنا في أقرب وقت ممكن».
وأضاف: «لو لم يشارك الشاب في أعلى المستويات فمن الواضح أنه سيعاني في مبارياته القليلة الأولى ورغم ذلك فإننا نعرف ذلك».
ولو احتلت إيطاليا المركز الأخير في مجموعتها الحالية فإنها ستهبط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم.
وقال مانشيني الذي أكد أنه يضع التأهل لبطولة أوروبا 2020 أولوية له: «نحن لا نحب الخسارة وهي سيئة لكنه من الصحيح أيضاً أنه يجب أن نأخذ المخاطرة ونكتسب الخبرة من هذه المباريات».
وأضاف: «ندرك وجود مشكلات في التشكيلة لأنه لو لم يكن الأمر كذلك لتأهلت إيطاليا إلى كأس العالم 2018».
وستنطلق تصفيات بطولة أوروبا، بشكل منفصل عن دوري الأمم، في مارس (آذار) المقبل.
وكان المنتخب الإيطالي قد استهلّ مرحلة المشاركات الرسمية مع مدربه الجديد مانشيني بتعادل مخيّب، الجمعة الماضية، على أرضه مع بولندا (1 - 1) في مباراة تخلف خلالها حتى الدقيقة 78 قبل أن يعادل من ركلة جزاء، ثم مني مساء أول من أمس بهزيمته الثانية من أصل 5 مباريات خاضها بقيادة مدرب إنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقاً.
ويبدو أن مرحلة البناء لن تكون سهلة في المنتخب الإيطالي الذي غاب هذا الصيف عن نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1958، ما دفعه إلى التخلي عن مدربه جان بييرو فنتورا.
في المقابل، استهلت البرتغال التي خرجت من ثُمن نهائي مونديال روسيا على يد أوروغواي (1 - 2)، مشوارها في هذه المسابقة الجديدة بأفضل طريقة بفضل هدف أندريه سيلفا أوائل الشوط الثاني (في الدقيقة 48)، وذلك رغم غياب قائدها ونجمها كريستيانو رونالدو الذي فضّل أن يركز في الفترة الحالية مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي المنتقل إليه من ريال مدريد الإسباني مقابل 100 مليون يورو.
وشكّل لقاء لشبونة المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين منذ 1993 وتصفيات مونديال 1994 حين فازت إيطاليا ذهاباً وإياباً 3 - 1 خارج ملعبها و1 - صفر توالياً، لكنهما تواجها بعدها ثلاث مرات ودياً، وفازت إيطاليا مرتين والبرتغال مرة واحدة، وكانت في نتيجة آخر مواجهة 1 - صفر في يوليو (تموز) 2016.
لكن الفوز البرتغالي الرسمي الأخير يعود إلى 26 مايو 1957 في تصفيات مونديال 1958 بثلاثية نظيفة، وفشل حينها المنتخبان في التأهل إلى النهائيات بعدما تصدرت آيرلندا الشمالية المجموعة أمامهما.
وعانى شبان مانشيني للخروج من منطقتهم أمام رجال المدرب فيرناندو سانتوس لكن الضيوف دخلوا تدريجياً في أجواء اللقاء ووصلوا إلى منطقة الحارس روي باتريسيو أكثر من مرة دون أن يهددوه بشكل فعلي، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة وكانت البرتغال قريبة من افتتاح التسجيل بعد خطأ في الخروج من دوناروما، فوصلت الكرة إلى برناردو سيلفا الذي سددها والمرمى مشرع أمامه، لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة قبل دخولها ثم سقطت بين أحضان حارس ميلان في الدقيقة 27.
ومرة أخرى أفلت الإيطاليون من هدف بعدما تدخل دوناروما وبمساعدة العارضة لتجنب هدف بالنيران الصديقة بعدما تحولت كرة عرضية من زميله براين كريستانتي في الدقيقة 32، ثم أتبعها ويليام كارفاليو بتسديدة من حدود المنطقة مرت قريبة من القائم الأيسر في الدقيقة 36.
وبقيت النتيجة على حالها حتى أوائل الشوط الثاني حين مرر بروما الكرة إلى أندريه سيلفا داخل المنطقة، فسددها الأخير بيساره إلى يمين دوناروما في الدقيقة 48، مسجلاً هدفه الدولي الثالث عشر في مباراته الـ28.
وكان برناردو سيلفا قريباً من تعزيز تقدم البرتغال بتسديدة قوية لكن دوناروما تألق وأنقذ الموقف في الدقيقة 54، ثم كرر الأمر بمواجهة محاولة بعيدة من بيتزي في الدقيقة 69.
وتحسن أداء الإيطاليين في الدقائق الأخيرة لكن دون خطورة، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
وفي منافسات المستوى الثاني فرّط منتخب السويد في فوز كان في متناوله على نظيره التركي بعدما تقدم بهدفين نظيفين، وسقط في الوقت القاتل بنتيجة 2 - 3 في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية.
وخاضت السويد التي خرجت من ربع نهائي مونديال 2018 بخسارتها أمام إنجلترا صفر - 2، مباراتها الأولى في المسابقة القارية الجديدة، فيما خسرت تركيا في الجولة الأولى أمام روسيا (1 - 2) التي استراحت في هذه الجولة، لكنها فازت ودياً على تشيكيا 5 - 1.
وفي المستوى الثالث، تعادلت صربيا التي خرجت من الدور الأول في كأس العالم 2018، مع ضيفتها رومانيا 2 - 2 ضمن المجموعة الرابعة. وفازت مونتينيغرو على ليتوانيا بهدفين نظيفين، وفي المجموعة الأولى تغلبت اسكتلندا على ألبانيا بهدفين نظيفين.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».