الاتحاد الآسيوي يستعين بحكام إضافيين في «أمم 2019»

لضمان تحسين عملية صنع القرار داخل منطقة الجزاء

كأس أمم آسيا («الشرق الأوسط»)
كأس أمم آسيا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد الآسيوي يستعين بحكام إضافيين في «أمم 2019»

كأس أمم آسيا («الشرق الأوسط»)
كأس أمم آسيا («الشرق الأوسط»)

قررت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاستعانة رسمياً بنظام الحكام الإضافيين أو ما يعرف باسم «حكم خط المرمى»، وذلك خلال بطولة كأس أمم آسيا التي تنطلق بالإمارات في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتشهد البطولة الآسيوية ولأول مرة بتاريخها مشاركة 24 منتخباً هي منتخبات: الإمارات وإيران وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والصين وسوريا وأوزبكستان والعراق وقطر وتايلاند وقيرغيزستان ولبنان وفلسطين وعُمان والهند وفيتنام وكوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان، بعد أن كانت تقام النهائيات بمشاركة 16 منتخباً فقط.
وكشف مصدر بالاتحاد الآسيوي، لوكالة الأنباء الألمانية، أن قرار تطبيق نظام الحكام الإضافيين جاء لضمان تحسين عملية صنع القرار داخل منطقة الجزاء، مشيرا إلى أن «النسبة العالية لنجاح الحكام تتوقف على دقة احتسابهم لضربات الجزاء أو الأهداف من داخل المنطقة. وإضافة حكمين يساعدان حكم الساحة سيكون ذلك مريحا لتحقيق أعلى نسبة من النجاح في البطولة القادمة».
وأكد المصدر أن ضيق الوقت ونقص التدريب والحاجة للمعدات التقنية المختلفة ساهم في التخلي عن فكرة تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد (فار) في البطولة الآسيوية، علما بأنه جرى تطبيق النظام في كأس العالم بروسيا.
وأضاف: «أستطيع أن أؤكد أن الجميع متفقون على أهمية تطبيق تقنية الفيديو، لكن الأهم من ذلك هو قدرتنا على الاستعانة بها بشكل متكامل، وهذا الأمر لم نستطع ضمانه في الوقت الحالي، نظرا لحاجة التقنية للمعدات الفنية اللازمة وتأمين مواقع مختصة بالملاعب مع كامل متطلباتها، إضافة إلى تدريب الحكام الآسيويين، والذين لم يسبق لهم التعامل مع تلك التقنية بالقارة من خلال البطولات الآسيوية، وهي أمور مقلقة، حيث نبحث عن تطبيق احترافي متكامل ومن دونه لا يمكن المجازفة باستخدام التقنية منقوصة رغم محاولاتنا الجادة لذلك».
وكان الاتحاد الآسيوي للعبة قد وافق على الاستعانة بنظام الحكام الإضافيين مع انطلاق منافسات دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا، وحتى المباراة النهائية، وبعد نجاح التجربة تم العمل بالنظام في النسخة الحالية من البطولة.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية علي معلول (نادي الأهلي المصري)

جماهير ضمك تصنع الفارق... وعلي معلول «انتظار»

سجل فريق ضمك رقماً مميزاً في الحضور الجماهيري خلال منافسات الدوري السعودي للمحترفين بالموسم الحالي 2024 - 2025.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية يوهان باكايوكو (أ.ف.ب)

باكايوكو لن يرحل عن آيندهوفن الهولندي هذا الشهر

أكد وكيل أعمال لاعب نادي آيندهوفن الهولندي يوهان باكايوكو أنه لن يرحل عن النادي هذا الشهر.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.