ديوكوفيتش يتوّج بطلاً في فلاشينغ ميدوز ويتقدم للمركز الثالث عالمياً

أزمة سيرينا مع الحكم تتفاعل وتحدث انقساماً في أوساط لاعبي التنس

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز ومعادلة رقم سامبراس (أ.ف.ب)  -  سيرينا تعترض بغضب لمسؤول الحكام بريان إيرلي (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز ومعادلة رقم سامبراس (أ.ف.ب) - سيرينا تعترض بغضب لمسؤول الحكام بريان إيرلي (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يتوّج بطلاً في فلاشينغ ميدوز ويتقدم للمركز الثالث عالمياً

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز ومعادلة رقم سامبراس (أ.ف.ب)  -  سيرينا تعترض بغضب لمسؤول الحكام بريان إيرلي (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة فلاشينغ ميدوز ومعادلة رقم سامبراس (أ.ف.ب) - سيرينا تعترض بغضب لمسؤول الحكام بريان إيرلي (أ.ف.ب)

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى للتنس لهذا الموسم، بفوزه على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، ليعادل رقم الأميركي بيت سامبراس مع 14 لقبا في بطولات الغراند سلام.
وفي المباراة النهائية التي اختتمت قبل فجر أمس بتوقيت غرينتش، تفوق ديوكوفيتش المصنف سادسا على منافسه الأرجنتيني الثالث بنتيجة 6 - 3، 7 - 6 و6 - 3، ليحرز لقبه الثالث في فلاشينغ ميدوز بعد 2011 و2015، ويحرم منافسه من لقبه الثاني بعد 2009.
وبذلك، يكون الصربي المصنف الأول عالميا سابقا، قد أحرز لقبه الثاني الكبير تواليا بعد ويمبلدون الإنجليزية في يوليو (تموز) الماضي، متوجا بشكل مثالي عودته بعد غياب أشهر بسبب إصابة وجراحة طفيفة في المرفق. وهي المرة الثالثة في مسيرته، يحرز الصربي هذين اللقبين في العام نفسه. وقفز ديوكوفيتش ثلاثة مراكز دفعة واحدة من السادس إلى الثالث بالتصنيف العالمي الصادر أمس بينما تراجع دل بوترو من المركز الثالث إلى الرابع.
وظل النجم الإسباني رافاييل نادال متربعا في الصدارة برصيد 8760 نقطة رغم خروجه من الدور قبل النهائي للبطولة ومن بعده السويسري روجيه فيدرر في المركز الثاني برصيد 6900 نقطة.
وبدا التأثر شديدا على دل بوترو بعد خسارة النهائي، علما بأن الأرجنتيني عانى بدوره في الأعوام الماضية من إصابات عدة لا سيما في الرسغ، ما تطلب إجراء أكثر من عملية جراحية هددت بإنهاء مسيرته.
وعادل ديوكوفيتش، 31 عاما، مع لقبه الرابع عشر في الغراند سلام، رقم المعتزل سامبراس، واقترب من نادال (17 لقبا)، والسويسري فيدرر (20 لقبا).
وقال ديوكوفيتش متوجها إلى سامبراس: «أريد أن أقول بيت، أحبك، أنت مثالي الأعلى، عندما خضعت للجراحة مطلع فبراير (شباط) فهمت فعلا ما مر به دل بوترو عندما خضع لعمليات أبعدته لعامين أو ثلاثة».
وعن ما يشعر به بعد التتويج هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية أوضح ديوكوفيتش: «أدرك أن عقليتي تغيرت، لم أعد أرغب في مقارنة نفسي حاليا بالأعوام الماضية أو بأي موسم سابق، لأن حياتي انقلبت رأسا على عقب خلال السنوات الأخيرة، حيث تغيرت الكثير من الأمور».
وأضاف: «حدثت تغييرات كثيرة، أصبحت أبا مرتين، ابتعدت عن البطولات طوال ستة أشهر، وخضعت لعملية جراحية، الظروف أصبحت مختلفة تماما».
وأكمل اللاعب الصربي قائلا: «الأشهر الأخيرة كانت مذهلة، لو كانوا قالوا لي في فبراير من هذا العام عندما أجروا لي عملية جراحية أنني سأفوز بويمبلدون وأميركا المفتوحة وسينسناتي كان سيصعب علي تصديق هذا».
ورغم ذلك، ذكر ديوكوفيتش أنه دائما ما يتمتع بروح المنافسة وأن هذا الأمر هو أكثر ما يميزه، وقال: «في الوقت نفسه كان هناك جزء في نفسي يتخيل ويؤمن ويتطلع إلى عودتي إلى المستوى المطلوب في أسرع وقت».
وأشار ديوكوفيتش إلى أن الظروف التي عاشها مؤخرا جعلته ينضج على المستوى الشخصي، مؤكدا أنه تعلم العثور على ما ينفعه وسط الأزمات.
وأوضح اللاعب الصربي قائلا: «في هذه الفترة تعلمت الكثير عن نفسي، تعلمت الصبر، وهو ما لم يكن أحد جوانبي القوية في الماضي، الحياة برهنت لي أن تحقيق الأمور الجديدة يحتاج إلى المزيد من الوقت، تحتاج إلى الكثير من الوقت حتى تنضبط الأمور ويصبح كل شيء في مكانه الصحيح ليتحقق التوازن ومن ثم جني الثمار».
وإضافة لألقابه الأميركية، فاز ديوكوفيتش ببطولة أستراليا ست مرات (2008، 2011. 2012. 2013. 2015، 2016)، ورولان غاروس الفرنسية مرة (2016)، وويمبلدون أربع مرات (2011، 2014. 2015. 2018).
وكان ديوكوفيتش يخوض نهائي فلاشينغ ميدوز للمرة الثامنة، في حين خاض دل بوترو النهائي الثاني له في نيويورك والغراند سلام عموما.
وعزز الصربي رصيده في المواجهات المباشرة ضد منافسه الأرجنتيني البالغ من العمر 29 عاما، بتحقيق فوزه الـ15 مقابل أربع هزائم فقط. وكانت هذه المباراة الأولى بين اللاعبين في نهائي بطولة كبرى، علما بأن لقاءهما الأخير كان في قبل نهائي فلاشينغ ميدوز 2018.
كما فشل دل بوترو في تحقيق أول فوزه له على صديقه ديوكوفيتش في البطولات الكبرى، وذلك في أربع مواجهات، كان آخرها قبل المباراة النهائية، لقاء في ربع نهائي فلاشينغ ميدوز 2012.
وقال دل بوترو: «كنت سعيدا جدا لأنني لعبت في النهائي ضد مثلي الأعلى المذهل، هو يعرف أنه أحد أصدقائي في الدورات ويعرف أنه اللاعب الذي أرغب في رؤيته يفوز. بالطبع أنا حزين للخسارة إلا أنني سعيد لنوفاك. أنت تستحق الفوز».
واحتاج ديوكوفيتش إلى ثلاث ساعات و19 دقيقة لحسم النهائي الذي أقيم على ملعب آرثر آش الرئيسي، والذي أقفل سقفه بسبب هطول الأمطار. وقدم اللاعبان أداء قويا اعتمد بشكل أساسي على تبادل الكرات من الخط الخلفي، مع تقدم محدود نحو الشبكة زادت وتيرته في المجموعة الثالثة.
على جانب آخر تسبب سلوك الأميركية سيرينا ويليامز في نهائي السيدات في انقسام عالم التنس بعدما وصفت حكم الكرسي بأنه «كاذب» و«لص» وقالت إنه عاملها بطريقة مختلفة عن اللاعبين الرجال خلال خسارتها أمام اليابانية نعومي أوساكا.
وتم تحذير ويليامز، التي كانت تسعى لمعادلة الرقم القياسي بالفوز باللقب 24 في البطولات الأربع الكبرى، بسبب حصولها على نصيحة تدريبية قبل معاقبتها بخسارة نقطة بعدما ألقت مضربها أرضا وحطمته. ودخلت اللاعبة الأميركية المخضرمة بعد ذلك في مشاحنة ساخنة مع الحكم كارلوس راموس كلفتها خسارة شوط واحد.
وفرض الاتحاد الأميركي للتنس غرامة 17 ألف دولار على سيرينا بسبب هذه المخالفات، لكن قضيتها أثارت انقساما في أوساط اللعبة ما بين مساند لها ومنتقد لسلوكها. وأعلنت الرابطة العالمية للاعبات المحترفات دعمها لسيرينا التي ادعت تعرضها للتمييز الجنسي من قبل حكم المباراة، وقال ستيف سيمون الرئيس التنفيذي للرابطة في بيان: «ترى رابطة لاعبات التنس المحترفات أنه لا يفترض أن يكون هنا اختلاف، بين الرجال والسيدات، في معايير التسامح إزاء لحظات التعبير عن العواطف، ونتعهد بالعمل من خلال الرياضة لضمان المساواة في المعاملة بين الجميع».
وأضاف: «لا نعتقد أن المساواة قد تحققت في المباراة بين سيرينا وأوساكا».
لكن الأسترالية مارغريت كورت، التي هيمنت على التنس خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي وتحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب، فلم تحمل الكثير من التعاطف اللاعبة الأميركية وقالت: «علينا دائما الالتزام باللوائح. إنه يوم حزين للرياضة عندما تحاول لاعبة أن تصبح أكبر من القانون. أعتقد أن الضغط أثر عليها وهي ترى اللاعبة الأصغر سنا تتفوق عليها في المجموعة الأولى».
وقال جون ماكنرو أسطورة التنس، الذي اشتهر أيضا بسرعة غضبه، إن الرياضة يجب أن تبحث عن حل للسماح للاعبين بالتعبير عن مشاعرهم وإظهار شخصيتهم مع الالتزام بتنفيذ اللوائح.
ووفقا لماكنرو فإنه لم يكن من المفترض أن يحذر الحكم سيرينا بسبب تحطيم مضربها وقال: «لقد قمت بما هو أسوأ من ذلك. إنها محقة في الحديث عن معاملة الرجال بمعايير مزدوجة ولا شك في ذلك».
لكن ريتشارد إينغز، وهو حكم كرسي سابق وكان يعمل كنائب الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين للوائح والمسابقة، فأكد أنه على سيرينا التقدم باعتذار.
وسبق لإينغز أن وجه تحذيرا وفرض عقوبة خسارة نقطة وخسارة شوط ضد ماكنرو في بطولة أميركا المفتوحة 1987 بسبب توجيه إساءات للحكم.
وكتب إينغز: «ويليامز أخطأت. القرارات التي اتخذها راموس لا تتعلق بأي نوع من التمييز أو العنصرية. لقد اتخذها بناء على ملاحظة مخالفات واضحة للوائح البطولات الكبرى وكان شجاعا بعد ذلك في إعلانها دون خوف».


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».