إسبانيا «المتجددة» بقيادة إنريكي تصطدم بكرواتيا وصيفة بطل العالم اليوم

منتخب فرنسا انتزع انتصاراً ثميناً على هولندا في دوري الأمم الأوروبية

جيرو نجم فرنسا (رقم 9) يراقب تسديدته الرائعة وهي تعانق شباك منتخب هولندا (أ.ف.ب)  -  مودريتش أفضل لاعب بالمونديال وأوروبا يقود كرواتيا أمام إسبانيا اليوم (رويترز)
جيرو نجم فرنسا (رقم 9) يراقب تسديدته الرائعة وهي تعانق شباك منتخب هولندا (أ.ف.ب) - مودريتش أفضل لاعب بالمونديال وأوروبا يقود كرواتيا أمام إسبانيا اليوم (رويترز)
TT

إسبانيا «المتجددة» بقيادة إنريكي تصطدم بكرواتيا وصيفة بطل العالم اليوم

جيرو نجم فرنسا (رقم 9) يراقب تسديدته الرائعة وهي تعانق شباك منتخب هولندا (أ.ف.ب)  -  مودريتش أفضل لاعب بالمونديال وأوروبا يقود كرواتيا أمام إسبانيا اليوم (رويترز)
جيرو نجم فرنسا (رقم 9) يراقب تسديدته الرائعة وهي تعانق شباك منتخب هولندا (أ.ف.ب) - مودريتش أفضل لاعب بالمونديال وأوروبا يقود كرواتيا أمام إسبانيا اليوم (رويترز)

تلتقي إسبانيا اليوم مع كرواتيا في مباراتها الثانية ببطولة دوري الأمم الأوروبية، الذي شهد انتصار أول للمنتخب الفرنسي بطل العالم على نظيره الهولندي ضمن منافسات المستوى الأول.
‬بعد العرض الرائع والانتصار 2 - 1 على إنجلترا في استاد ويمبلي يوم السبت، تتطلع إسبانيا بقيادة مدربها الجديد لويس إنريكي لتحقيق انتصار آخر عندما تلتقي مع كرواتيا بالجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة.
ويبدو أن المنتخب الإسباني الذي خرج من دور الستة عشر بمونديال روسيا، بات يتمتع بحالة مزاجية مختلفة تحت قيادة إنريكي واستعاد الكثير من هيبته في اللقاء أمام إنجلترا.
وأصبح لدى إسبانيا مدرب صاحب شخصية مميزة ومختلفة عن سابقيه من المدربين الذين شغلوا هذا المنصب، فمنذ عصر لويس أراغونيس لم يحظ المنتخب بمدير فني من فئة النجوم، فلم يكن كذلك فيسينتي دل بوسكي وجولين لوبيتيغي وفيرناندو هيرو، على سبيل المثال، ولكن لويس إنريكي يتمتع أو كان يتمتع بشخصية مختلفة تماما.
واعتبر الكثيرون أن اختيار إنريكي لشغل منصب المدير الفني لإسبانيا كان بمثابة مفاجأة كبيرة، أو بالأحرى كان قبوله للمنصب هو المفاجأة.
وثارت شائعات منذ فترة ليست بالطويلة بأن إنريكي تلقى عرضا ماليا بلغ تسعة ملايين و200 ألف يورو لتولي تدريب تشيلسي الإنجليزي، وهو المبلغ الذي لا يستطيع أن يدفعه الاتحاد الإسباني لكرة القدم. ولكن لويس إنريكي قبل تولي المهمة الفنية لإسبانيا مقابل حوالي مليوني يورو سنويا، وهو ما يعد الأجر الأكبر على الإطلاق الذي يدفعه اتحاد الكرة الإسباني لأي من مدربي المنتخب الوطني، حتى ولو كان يبتعد كثيرا عن السعر السوقي للمدرب السابق لبرشلونة.
وقال أحد المتحدثين باسم الاتحاد الإسباني لكرة القدم: «كان يرغب (إنريكي) في تدريب إسبانيا قبل كل شيء، لم نر إلا في مرات قليلا شخصا على هذا القدر من الاستعداد، لقد قام بمجهود كبير من أجل تحقيق حلمه».
وأضاف: «هذا المجهود شمل جميع النواحي وليس المالي منها وحسب، لقد صوروه كما لو كان غولا، ولكنه أحد أكثر الأشخاص لطفا الذين تعاملنا معهم على الإطلاق».
ويتفق مع هذا الرأي بعض من لاعبي المنتخب الإسباني، حيث قال تياغو ألكانتارا: «نحن سعداء بالطريقة التي ينتهجها في التدريبات وبطريقة اللعب أيضا».
فيما قال ناتشو فيرنانديز: «إنه ليس عسكريا كما يقولون».
ولم يكن أحد يشكك في القدرة الفنية للويس إنريكي، التي أظهرها بشكل قوي مع بعض الفرق مثل روما أو سيلتا فيغو أو برشلونة على وجه الخصوص، وهو الفريق الذي فاز معه بثلاثية تاريخية (دوري الأبطال والدوري وكأس الملك) عام 2015.
وما يظهر للعيان في الوقت الحالي هو شخصية مختلفة للغاية للويس إنريكي الذي ينتهج سلوكا رائعا في التعامل مع الجميع، سواء مع اللاعبين أو مع وسائل الإعلام أو مع مسؤولي اتحاد الكرة الإسباني.
وقال بعض المسؤولين داخل الاتحاد الإسباني: «حتى الآن سار كل شيء بشكل رائع للغاية والضحكات تملأ الأجواء، أن تسير الأمور على هذا النحو فهذا يعد مؤشرا بأن كل شيء يعمل بشكل جيد».
وأعاد إنريكي اكتشاف بعض الوجوه التي غابت عن منتخب إسبانيا في مونديال روسيا ومنهم ساؤول نغويز الذي سجل هدفا في المباراة ضد إنجلترا (2-1).
وأعرب ساؤول عن قناعته بأن منتخب بلاده يمر بحقبة جديدة، كما هو الحال بالنسبة له تماما تحت قيادة إنريكي.
وقال لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني: «لم يعد شيء يهم، عشت تجربة الحرمان من اللعب في المونديال لكن الأمور تغيرت الآن».
وأضاف: «لويس إنريكي طالبني بأن أكون اللاعب الذي أنا عليه، أعمل كثيرا من أجل الفريق وأحاول أن أساعد بالتقدم نحو منطقة جزاء الخصم، تلقيت تعاطفا كبيرا، تأثرت بشكل أكبر بتعاطف عائلتي وأصدقائي، الآن حان وقت الاستمتاع واللعب في الوطن».
وتقام مباراة اليوم في مدينة الشيء الإسبانية بمقاطعة اليكانتي التي شهدت مولد ساؤول، وحول ذلك علق قائلا: «العائلة كلها ستأتي، سأحاول الحصول على تذاكر دخول لجميع الأشخاص الذين طلبوا مني هذا، العودة للعب على ملعب
مارتينز فاليرو هو أمر ذو طبيعة خاصة، لقد قمت بهذا عدة مرات ولكن لم يكن ذلك مع المنتخب، أتمنى أن أقوم بهذا يوما ما بقميص الشيء».
ويحظى ساؤول بفرصة كبيرة حاليا لاستعادة أهميته ومكانته في المنتخب الإسباني بعد أن أصبح لاعبا أساسيا لا يرقى إليه أي شك مع أتلتيكو مدريد.
في المقابل تخوض كرواتيا وصيفة بطل العالم أول مشاركة رسمية بعد المونديال الروسي.
وتدخل كرواتيا مواجهة إسبانيا اليوم دون ثلاثة نجوم قرروا إسدال الستار على مسيرتهم الدولية وهم حارس المرمى دانيال سوباشيتش والمهاجم ماريو ماندزوكيتش والمدافع فيدران تشورلوكا. وخاضت كرواتيا مباراة ودية الخميس أمام البرتغال انتهت بالتعادل 1 - 1.
وعلى ملعب سان دوني في ضواحي باريس ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول احتفل منتخب فرنسا بالفوز على هولندا في أول مباراة بين جمهوره منذ تتويجه بلقب مونديال روسيا.
وافتتح المهاجم كيليان مبابي التسجيل لأصحاب الأرض مستغلا تمريرة عرضية من بليز ماتويدي في الدقيقة (14)، قبل أن يدرك راين بابل التعادل لهولندا في الدقيقة (67)، لكن الكلمة الأخيرة كانت لفرنسا التي أحرز لها أوليفييه جيرو هدف الفوز مستغلا كرة عرضية من بنجامان مندي ليتابعها «على الطاير» داخل الشباك في الدقيقة 75.
والهدف هو الأول لجيرو في آخر 11 مباراة في صفوف منتخب بلاده، فرفع رصيده إلى 32 هدفا وتقدم على صانع الألعاب السابق زين الدين زيدان في المركز الرابع على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ منتخب بلاده بعد المتصدر تييري هنري ثم وصيفه ميشال بلاتيني وديفيد تريزيغيه صاحب المركز الثالث.
وكانت فرنسا انتزعت التعادل السلبي من ألمانيا الأسبوع الماضي في مستهل مشوارها في هذه المسابقة الجديدة.
وخاضت فرنسا المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجهت ألمانيا قبل أربعة أيام.
وعلق مدرب فرنسا ديدييه ديشامب بعد المباراة قائلا: «الانتصار هو الأهم لكي يكون الاحتفال جميلا. أنا سعيد جدا لجيرو. يحصل للمهاجمين في بعض الأحيان أن يصوموا عن التهديف. إنه ركيزة أساسية في أسلوب لعبنا وقد سجل هدفا رائعا ومنحنا الفوز».
أما جيرو فقال: «أنا سعيد للغاية بطبيعة الحال، لا سيما بفضل المساندة القوية من هذا الجمهور الذي لم يتخل عن تشجيعنا حتى بعد إدراك الفريق المنافس التعادل. كنا نملك الرغبة للقتال من أجل هذا الجمهور والمقربين منا المتواجدين في المدرجات».
وكان الاتحاد الفرنسي للعبة قرر تنظيم احتفال بالفوز بكأس العالم على ملعب سان دوني بغض النظر عن النتيجة بعد نهاية المباراة.
وفي المجموعة الرابعة، قاد صانع ألعاب توتنهام الإنجليزي كريستيان إريكسن منتخب بلاده الدنمارك إلى الفوز على ويلز بتسجيله هدفي المباراة ضمن منافسات المجموعة الرابعة للمستوى الثاني.
وخاض المنتخب الدنماركي المباراة بتشكيلته الأساسية التي غابت بالكامل عن المباراة الودية ضد سلوفاكيا منتصف الأسبوع، والتي خسرها بثلاثية نظيفة بمشاركة لاعبين يدافع بعضهم عن أندية الدرجة الثالثة، وآخرين قادمين من رياضة كرة الصالات، وذلك بعد توصل الاتحاد واللاعبين إلى اتفاق حول حقوق الصورة الشخصية للاعبين التي كانت تعتبر إحدى نقاط الخلاف بين الطرفين.
في المقابل، عاد المنتخب الويلزي بقيادة مدربه الجديد نجم مانشستر يونايتد السابق ريان غيغز، إلى أرض الواقع بعد فوزه الكبير في مستهل مشواره في هذه المسابقة على جمهورية آيرلندا 4 - 1 الخميس.
وافتتح إريكسن التسجيل بتسديدة زاحفة في الدقيقة 32 قبل أن يضيف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 63.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.