«سابك» السعودية نحو الاستحواذ على 24.99 % من «كلارينت» السويسرية

في إطار سعيها لريادة المنتجات المتخصصة

«سابك» السعودية نحو الاستحواذ على 24.99 % من «كلارينت» السويسرية
TT

«سابك» السعودية نحو الاستحواذ على 24.99 % من «كلارينت» السويسرية

«سابك» السعودية نحو الاستحواذ على 24.99 % من «كلارينت» السويسرية

تستكمل شركة سابك يوم 13 من الشهر الحالي، عملية الاستحواذ على حصة تبلغ 24.99 في المائة من أسهم شركة «كلارينت إيه جي» السويسرية المتخصصة في مجال البتروكيماويات، بعد أن أتمت الحصول على الموافقات من الجهات المعنية، من شركتي «فورتي نورث»، و«كورفكس مانجمنت» التي تدير الإجراءات المالية لعملية الاستحواذ.
وقال يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، إنه بعد الحصول على جميع الموافقات، سيجري العمل لتطوير هذه العلاقة الاستراتيجية، لما فيه مصلحة الأطراف ذات الصلة بأعمال الشركتين. وأشار البنيان إلى أنهما تمكنا من تحقيق الفائدة من خلال علاقتهما التجارية الوثيقة التي امتدت لسنوات عديدة.
وكانت سابك و«كلارينت» عملتا معاً لسنوات طويلة كموردين وعملاء، وتناقش الشركتان حالياً سبل تعزيز التعاون بينهما لتحقيق الفائدة لصالح الأطراف ذات الصلة بأعمالهما، كما تنسجم هذه الخطوة الاستثمارية مع استراتيجية «سابك» الرامية إلى تحقيق التنوع، وتوفير الحلول المبتكرة للزبائن، وبلوغ الريادة العالمية في قطاع المنتجات المتخصصة.
ومن جهته، قال هاريولف كوتمان، الرئيس التنفيذي لكلارينت في بيان: «مع تلقي سابك جميع الموافقات من الجهات التنظيمية واقتراب الصفقة من الاكتمال، نتطلع إلى تطوير العلاقة الاستراتيجية بين الشركتين لتحقيق قيمة لجميع المساهمين».



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.