إنريكي يعيد الهيبة لإسبانيا... وساوثغيت يؤكد ثقته بلاعبي إنجلترا الشباب

حقق انتصاراً مهماً في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لدوري الأمم الأوروبية

ساؤول نجم إسبانيا يسجل هدف منتخب بلاده الأول في مرمى إنجلترا (إ.ب.أ)  -  إنريكي نجح في اختباره الأول مع إسبانيا (رويترز)
ساؤول نجم إسبانيا يسجل هدف منتخب بلاده الأول في مرمى إنجلترا (إ.ب.أ) - إنريكي نجح في اختباره الأول مع إسبانيا (رويترز)
TT

إنريكي يعيد الهيبة لإسبانيا... وساوثغيت يؤكد ثقته بلاعبي إنجلترا الشباب

ساؤول نجم إسبانيا يسجل هدف منتخب بلاده الأول في مرمى إنجلترا (إ.ب.أ)  -  إنريكي نجح في اختباره الأول مع إسبانيا (رويترز)
ساؤول نجم إسبانيا يسجل هدف منتخب بلاده الأول في مرمى إنجلترا (إ.ب.أ) - إنريكي نجح في اختباره الأول مع إسبانيا (رويترز)

حققت إسبانيا بداية جيدة تحت قيادة مدربها الجديد لويس إنريكي وأسقطت مضيفتها إنجلترا 2 - 1 في المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وفي مباراة شهدت إصابة مخيفة للمدافع لوك شو قبل أن يرسل إشارات اطمئنان للجماهير الإنجليزية عن حالته.
وعادت إسبانيا إلى درب الانتصارات بعد مشاركة كارثية في كأس العالم، لكن كان أكثر ما لفت الانتباه في المباراة التي أقيمت باستاد ويمبلي هي الهوية الجديدة للفريق تحت قيادة إنريكي.
وذكرت صحيفة «ماركا»: «إسبانيا قلبت النتيجة وأظهرت شخصية مدربها. هذا أكثر من مجرد فوز مهيب. إنه إعلان عما هو قادم وعن فترة مثيرة». وأضافت: «إنها مجرد مباراة واحدة لكنها تحمل دلالات. نحن نتطلع إلى إسبانيا جديدة وإلى فريق فعال كما أشار لويس إنريكي عندما اختير كمدرب. يبدو أن الأمور تمضي على ما يرام».
أما «آس» فاعتبرت أن «لويس إنريكي بدأ بقوة وهو انتصار يفتح صفحة دوري الأمم ويطوي صفحة مأساوية في كأس العالم».
وعين إنريكي في يوليو (تموز) الماضي مدرباً لإسبانيا خلفاً لجولن لوبيتيغي الذي أقيل من منصبه عشية انطلاق مونديال روسيا 2018. وتولى فرناندو هييرو مؤقتاً تدريب إسبانيا خلال النهائيات، وقادها إلى الدور ثمن النهائي قبل الخروج بركلات الترجيح أمام المنتخب المضيف روسيا.
وبعد مباراة إنجلترا، اعتبر إنريكي أن فريقه خرج أكثر ثقة بالنفس، بقوله: «هذه المباراة عززت من ثقتنا، إنه أمر مميز... لا تسنح لك الفرصة كل يوم لكي تلعب في ملعب مماثل».
وأظهر مدرب برشلونة السابق قوة شخصيته بالفعل في بداية عهده باستبعاد جوردي ألبا وكوكي ممن كانا ضمن الركائز الأساسية بالتشكيلة بينما اختار خمسة لاعبين فقط شاركوا كأساسيين في الخسارة الأخيرة أمام روسيا بركلات الترجيح في دور 16 بكأس العالم. وترك لاعب الوسط ساؤول نيغيز البصمة الأكبر من بين الإضافات الجديدة خلال اللقاء، وأعطى الفريق ثقة وفاعلية كانت مفقودة في مونديال روسيا. وأدرك ساؤول التعادل بعدما وضع ماركوس راشفورد إنجلترا في المقدمة. ودفع تألق ساؤول وسائل إعلام إسبانية لطرح سؤال عن سبب عدم مشاركته ولو لدقيقة واحدة في كأس العالم رغم وجوده في التشكيلة، كما أعطى المهاجم رودريغو، صاحب هدف الفوز، شعوراً أكبر بالفاعلية.
على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن وأمام زهاء 90 ألف متفرج، وعلى أرضية زلقة جراء سقوط المطر، تسلم القائد الإنجليزي هاري كين، 25 عاماً جائزة الحذاء الذهبي التي نالها كأفضل هداف في مونديال روسيا بعد تسجيله ستة أهداف، من مدربه غاريث ساوثغيت.
وافتتح المنتخب الإسباني المباراة محاولاً الوصول إلى مرمى الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد. إلا أن أصحاب الأرض ومن اللعبة الأولى المنظمة إثر سلسلة تمريرات أرضية بدأت من منطقتهم، هزوا شباك الحارس الإسباني ديفيد دي خيا عبر زميله في فريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد في الدقيقة 11 بكرة أرضية لعبها من داخل الصندوق على يمينه بينما ارتمى الإسباني يساراً.
إلا أن الرد الإسباني لم يتأخر، إذ أدرك لاعب وسط أتلتيكو مدريد ساؤول التعادل بكرة أرضية سددها من داخل المنطقة إلى يسار الحارس بيكفورد إثر تمريرة متقنة من رودريغو مورينو في الدقيقة 13. ثم سجل رودريغو، البرازيلي الأصل، هدف التقدم للضيوف بكرة أرضية من داخل الصندوق إلى الزاوية اليمنى الضيقة لبيكفورد في الدقيقة 32. وألغى الحكم الهولندي داني ماكيلي هدفاً لإنجلترا سجَّلَه الاحتياطي داني ويلبيك لارتكابه خطأ ضد الحارس دي خيا في الدقيقة الأخيرة.
واستحوذت إسبانيا على الكرة بنسبة 54.7 في المائة بما يشكل اختلافاً واضحاً عما قدمته في مونديال روسيا عندما نفذت 1000 تمريرة في المباراة أمام أصحاب الأرض لكن افتقرت للفاعلية.
وبدت إسبانيا أكثر حسما بفضل الضغط الشديد على المنافس وحافظت على دقة التمريرات بنسبة 85 في المائة. وقال لويس إنريكي: «هذا ما أريده... تقليص المساحات والضغط الشديد على فريق يلعب بثلاثة مدافعين وهذا أمر صعب جدّاً».
وأضاف: «الفوز بهذه الطريقة في هذه المرحلة يعطينا دفعة كبيرة ونحن انطلقنا بأفضل شكل ممكن لكن كرة القدم تتعلق دائما بالحاضر». وفي الماضي كانت إسبانيا تتعرض للانتقاد عندما تفقد الكرة لكن أمام إنجلترا بدا أنها تلعب براحة أكبر دون كرة، واستبسلت في الدفاع في الفترة الأخيرة من المباراة.
وقال ساؤول: «كانت أمسية مثالية. حققنا فوزا كبيرا وشاهدنا فريقنا بأداء مبهر».
وتابع: «في الشوط الثاني نجحنا في التعامل مع الضغط وهذا مهم لنا وتكاتفنا سويا في الأوقات الصعبة في الشوط الثاني».
وأضاف القائد سيرجيو راموس: «بدأنا عهدا جديدا مع مدرب صاحب خبرة كبيرة ولا يوجد شيء أفضل من البدء بفوز في ويمبلي».
وقال إنريكي: «الفوز يسعد الجميع. أن تفوز على ويمبلي ليس بالأمر السهل. أحببتُ موقف اللاعبين، واعتقد بأنهم حملوا معهم فكرتنا عن كرة القدم رغم أنهم تلقوا الهدف الأول. يجب تحسين بعض الأمور، عانينا في نهاية المباراة. امتلكنا فرص قتل المباراة. ما رأيته هو أن فريقي تقدم 2 - 1 وظل يحاول لتسجيل الهدف الثالث. هذا الأمر يرضيني».
وعن الحارس دي خيا، قال: «أنا سعيد جدا بأدائه هذا المساء. إنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو يبرهن على ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز (مع مانشستر يونايتد). لم أشك في ذلك على الإطلاق. الأخطاء تسمح أحياناً بتحسين المستوى».
وهذه المرة الأولى التي تسقط فيها إنجلترا في ويمبلي في مسابقة رسمية منذ 2007. وشكلت المباراة المواجهة الأولى على صعيد المسابقات بين إنجلترا وإسبانيا منذ نهائيات كأس أوروبا 1996 حين فازت إنجلترا بين جماهيرها بركلات الترجيح بعد التعادل سلبا في الدور ربع النهائي قبل خسارتهم أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي.
وحققت إسبانيا فوزها الخامس مقابل هزيمة وتعادل كان في المواجهة الأخيرة بينهما في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حين كانت إنجلترا متقدمة 2 - صفر حتى الدقيقة 89 قبل أن تتلقى هدفين في اللحظات الأخيرة.
ورغم الخسارة أكد غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا ثقته بلاعبيه الشبان ومقرّاً في الوقت نفسه بأن أمامهم مسار طويل ليصبحوا مرشحين للفوز بكأس أوروبا 2020.
واعتمد ساوثغيت على تشكيلة بمعدل أعمار يبلغ نحو 26 عاما فقط، في نهائيات كأس العالم في روسيا، وتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 1990، وفي المسابقة القارية الجديدة، شدد المدرب على أنه سيحافظ على الاستراتيجية نفسها خلال عهده.
وتستعد إنجلترا للقاء كرواتيا مجددا، وذلك في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية غدا، على أن تدخل المباراة أمام مضيفتها، وهي قد خسرت ثلاث مباريات تواليا في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ 1988.
وتحدث ساوثغيت عن أهمية تحضير المنتخب بشكل جيد لكأس أوروبا 2020، والتي ستقام في 12 مدينة أوروبية، على أن يستضيف ملعب ويمبلي اللندني مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية.
وقال: «أعتقد أن لدينا بعض اللاعبين القادرين الذين أظهروا أنهم قادرون على اللعب على هذا المستوى (العالي)، في حين أن آخرين لا يزالون يحتاجون إلى بعض العمل».
وأضاف: «برأيي، لدينا أفضل مجموعة من اللاعبين في البلاد، أعتقد أن علينا أن نبقي على إيماننا بالطريقة التي نحاول أن نلعب بها، وإلا فسنعود ونقوم بالأمور كما قمنا بها سابقا، ولا أعتقد بأي شكل أننا سنصبح فريقا من النخبة في حال قمنا بذلك».
وعلى ملعب كيبون بارك الخاص بنادي سان غال، حققت سويسرا فوزاً كبيراً على ضيفتها آيسلندا بسداسية نظيفة ضمن منافسات المستوى الأول.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.