ألبان يغلقون طريق قرية أمام الرئيس الصربي بكوسوفو

عشرات الألبان من مواطني كوسوفو في محاولة لمنع مرور الرئيس الصربي (إ.ب.أ)
عشرات الألبان من مواطني كوسوفو في محاولة لمنع مرور الرئيس الصربي (إ.ب.أ)
TT

ألبان يغلقون طريق قرية أمام الرئيس الصربي بكوسوفو

عشرات الألبان من مواطني كوسوفو في محاولة لمنع مرور الرئيس الصربي (إ.ب.أ)
عشرات الألبان من مواطني كوسوفو في محاولة لمنع مرور الرئيس الصربي (إ.ب.أ)

ملأ عشرات الألبان من مواطني كوسوفو طريقا بالشاحنات والمعدات الثقيلة لمنع مرور الرئيس الصربي الزائر ألكسندر فوتشيتش منه اليوم (الأحد).
ويقوم فوتشيتش بزيارة للأقلية الصربية في كوسوفو ذات الأغلبية العرقية الألبانية والتي أعلنت بشكل أحادي الجانب انفصالها عن صربيا عام 2008.
وأغلق المحتجون الطريق المؤدي إلى قرية بانيا التي يقطنها الصرب، بعد أن تحرك فوتشيتش من مدينة ميتروفيتشا.
وألغت حكومة كوسوفو بعد ذلك التصريح لزيارة فوتشيتش للقرية لأسباب أمنية.
وصل فوتشيتش إلى كوسوفو أمس السبت بهدف الاطمئنان على الصرب.
وسمحت حكومة كوسوفو بزيارة فوتشيتش تحت ضغط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي قاد جهودا لفترة طويلة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن 90 في المائة من سكان كوسوفو هم من الألبان العرقيين. وفي عام 1998، تمرد هؤلاء على الاضطهاد الصربي، مما أدى إلى حرب شاملة وإجراءات صارمة عشوائية شديدة ضد السكان.
وتدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) عام 1999، مطيحا بقوات بلغراد من كوسوفو، وممهدا الطريق أمام كوسوفو لإعلان الاستقلال بعد ذلك بتسع سنوات. ومع ذلك، فإنه حتى اليوم لم تعترف خمس دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي باستقلال كوسوفو.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.