النيابة العامة بالسعودية تطالب بعقوبة تعزيرية لسوري أيد «الحوثيين» و«الاخوان المسلمين»

ساهم في التحريض على القتال عبر برنامج في قناة فضائية

المحكمة الجزائية في الرياض («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

النيابة العامة بالسعودية تطالب بعقوبة تعزيرية لسوري أيد «الحوثيين» و«الاخوان المسلمين»

المحكمة الجزائية في الرياض («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض («الشرق الأوسط»)

طالبت النيابة العامة في السعودية، اليوم (الأحد) بعقوبة تعزيرية لمقيم سوري الجنسية، لتأييده جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وكذلك جماعة "الإخوان المسلمين"، الارهابيتين، والتواصل مع الفصائل العسكرية المقاتلة في سوريا والعراق.
وذكر ممثل النيابة العامة، أن المتهم الذي حضر جلسة سماع تلاوة اللائحة على كرسي متحرك، قام بالتواصل هاتفيا، مع عناصر المقاتلين في جبهة النصرة، وتقديم الافتاء الشرعي لهم.
كما اتهم بالتحريض على القتال في سوريا، ووصف ذلك بأنه العودة للخلافة الاسلامية، وذلك عبر برنامج اسبوعي في قناة فضائيةء، كما ذكر ممثل النيابة أن المتهم قدم الدعم المالي لأشخاص مشبوهين بواسطة أحذ أقاربه.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.