عرض عسكري كوري شمالي دون صواريخ باليستية

نظمت كوريا الشمالية اليوم (الأحد)، عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها، لكنها امتنعت عن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات تسببت برامج تطويرها بفرض عقوبات دولية على بيونغ يانغ.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جنودا وقطعا مدفعية ودبابات مرت في العرض أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وسط بيونغ يانغ.
ولم يشمل العرض سوى صواريخ قصيرة المدى.
وتحتفل كوريا الشمالية في التاسع من سبتمبر (أيلول) بتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وهو اسمها الرسمي، في 1948.
وكانت هذه الدولة الشيوعية ولدت من تقسيم شبه الجزيرة باتفاق بين واشنطن وموسكو قبل ثلاث سنوات في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
وكان كيم جونغ أون أعلن في أبريل (نيسان) الماضي استكمال تطوير التسلح النووي للبلاد وجعل من «البناء الاقتصادي الاشتراكي» الأولوية الاستراتيجية الأولى.
ويثير العرض العسكري هذه السنة خصوصا اهتمام مراقبي هذا البلد المغلق الذي يعرض عادة أسلحته بدءا بالدبابات فالطائرات وأخيرا الصواريخ العابرة للقارات.
وأشار مراقبون إلى أن عرضا عسكريا يشمل صواريخ كان يمكن أن يضر بالجهود الدبلوماسية لكيم جونغ أون الذي التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) وسيجتمع مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن في بيونغ يانغ في منتصف سبتمبر (أيلول).