انتصاران كبيران للأرجنتين وأوروغواي على غواتيمالا والمكسيك

البرازيل تتخطى الولايات المتحدة... وفالكاو يقود كولومبيا إلى فوز على فنزويلا

TT

انتصاران كبيران للأرجنتين وأوروغواي على غواتيمالا والمكسيك

حقق المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا كبيرا على نظيره الغواتيمالي 3 - صفر في مباراة ودية أقيمت بينهما في مدينة لوس أنجليس الأميركية، في غياب نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، بينما برز زميله في برشلونة الإسباني لويس سواريز وقاد منتخب بلاده الأوروغواي للفوز على المكسيك 4 - 1 في هيوستن.
وسجل أهداف المنتخب الأرجنتيني غونزالو مارتينيز من ركلة جزاء في الدقيقة 27 وجيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 35 وجيوفاني سيميوني في الدقيقة 44. وشهد الشوط الثاني من المباراة خشونة زائدة بين لاعبي المنتخبين الذين تقاسموا ست بطاقات صفراء فيما بينهم. وكانت هذه المباراة الأولى للأرجنتين منذ إقصائها من دور الستة عشر لكأس العالم 2018 في روسيا، بخسارتها أمام فرنسا 3 - 4. ومن المقرر أن تليها مباراة ودية ثانية ضد كولومبيا الثلاثاء.
ولم يستدع المدرب المؤقت للمنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، والذي يتولى المهمة حاليا إثر إقالة خورخي سامباولي بعد مونديال روسيا، عددا من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في كأس العالم، مثل ميسي وأنخل دي ماريا ونيكولاس أوتامندي وسيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين. وكانت تقارير صحافية قد أشارت في الشهر الماضي، إلى أن ميسي طلب إعفاءه في الوقت الراهن من المشاركة مع المنتخب في المباريات الودية.
من جهته، قال سكالوني الشهر الماضي أنه تحدث إلى ميسي «وانطلاقا من هذه المحادثة أعلنت تشكيلتي. لم نتحدث عما يمكن أن يحصل مستقبلا. نحن نعرف ما يمثله ميسي لنا وسنرى ما سيحصل في المستقبل». وأحيطت مشاركة المنتخب الأرجنتيني في المونديال بتقارير عدة عن خلاف بين اللاعبين وسامباولي، لا سيما بعد الأداء المتواضع الذي قدمه أبطال العالم 1978 و1986 في الدور الأول، وتأهلهم بصعوبة عن المجموعة الرابعة، قبل أن يخسروا أمام فرنسا التي أحرزت اللقب في نهاية المطاف.

- الأوروغواي - المكسيك
وفي مباراة ودية أقيمت في مدينة هيوستن بولاية تكساس، حققت الأوروغواي فوزا كبيرا على المكسيك 4 - 1. بفضل هدفين وتمريرة حاسمة لسواريز الذي افتقد زميله في الهجوم إدينسون كافاني.
وأنهت الأوروغواي الشوط الأول متقدمة بنتيجة 3 - 1. وافتتح المدافع خوسيه ماريا خيمينيز التسجيل في الدقيقة 21 إثر ركلة ركنية، وعادلت المكسيك بعد ثلاث دقائق عبر راوول خيمينيز من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 32. منح سواريز منتخب بلاده التقدم عبر ركلة حرة مباشرة، وعزز الفارق بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 40 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، ونفذها مخادعة على طريقة اللاعب التشيكي أنطونين بانينكا.
أما الهدف الأوروغوياني الرابع فجاء في الدقيقة 58 برأسية لغاستون بيريريو بعد تمريرة من سواريز نفسه. وكانت أبرز فرص تقليص الفارق بالنسبة إلى المكسيك في الدقيقة 75، من ركلة جزاء نفذها خيمينيز، وتصدى لها بنجاح الحارس فرناندو موسليرا.
وقاد المنتخب المكسيكي في المباراة ريكاردو فيريتي الذي يتولى بشكل مؤقت مهام المدرب، خلفا للكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المنتقل إلى تدريب الباراغواي، بعدما قاد المكسيك إلى دور الستة عشر في مونديال روسيا 2018، قبل الخروج على يد البرازيل صفر - 2. أما الأوروغواي، فبلغت دور الثمانية في المونديال الروسي، قبل أن تخرج أمام فرنسا صفر - 2

- البرازيل - أميركا
أحرز روبرتو فيرمينو ونيمار هدفين في الشوط الأول لتفوز البرازيل بسهولة 2 - صفر على الولايات المتحدة في مباراة ودية أقيمت في نيوجيرسي الليلة قبل الماضية. ومنح فيرمينو التقدم لبلاده في الدقيقة 11 بتسديدة مباشرة من مدى قريب بعد عمل جيد من دوغلاس كوستا في الجانب الأيمن.
وضاعفت البرازيل من تقدمها قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء بعد تدخل من ويل تراب ضد فابينيو. ونفذ نيمار الركلة بنجاح بعدما أرسل الحارس في الاتجاه الخاطئ.
وهذا هو الفوز 18 في 19 مباراة للبرازيل، التي خاضت أول مباراة منذ خسارتها أمام بلجيكا في دور الثمانية لكأس العالم، على أميركا.
وتفوق الفريق الضيف على نظيره الشاب الذي ما زال يبحث عن مدرب دائم منذ استقالة بروس أرينا عقب الفشل في بلوغ كأس العالم للمرة الأولى منذ 1986.
وكاد نيمار أن يجعل النتيجة 3 - صفر في الدقيقة 51 لكن مات ميازجا أبعد الكرة من على خط المرمى. ورغم تهديد أميركا لمنافستها عبر التمريرات العرضية فشلت في هز شباك الحارس اليسون.
وأدخل المنتخبان الكثير من التغييرات في الشوط الثاني الذي شهد مشاركة لاعب برشلونة ارتور ولاعب فلامينغو لوكاس باكيتا ومهاجم ايفرتون ريتشارليسون مع البرازيل لأول مرة. وقال الحارس اليسون «مباراة ودية مهمة لنا للاستعداد لكأس كوبا
أميركا في العام المقبل هذا هو هدفنا الرئيسي. بعض اللاعبين حصلوا على فرصة المشاركة للمرة الأولى والفوز كان جيدا لتعزيز ثقتنا».
وأضاف «أعتقد أننا نستطيع التحسن لكننا قمنا بعمل جيد تحت هذه الظروف. رغم أن الملعب لم يساعدنا نجحنا في تمرير الكرة بشكل جيد أمام فريق حاول الضغط علينا. كان اختبارا جيدا». وتلعب البرازيل ضد السلفادور في ماريلاند يوم الثلاثاء المقبل فيما تتجه أميركا إلى ناشفيل لمواجهة المكسيك في اليوم ذاته.

- كولومبيا - فنزويلا
سجل النجم الكولومبي راداميل فالكاو ثنائية قاد بها منتخب بلاده إلى الفوز على منتخب فنزويلا 2 - 1 في مباراة ودية جمعت الفريقين بالولايات المتحدة. وافتتح منتخب فنزويلا التسجيل مبكرا بهدف أحرزه داروين ماتشيز بعد ثلاث
دقائق فقط من صافرة البداية، وباءت كل محاولات المنتخب الكولومبي للتعادل خلال الشوط الأول بالفشل.
وفي الشوط الثاني، أدرك فالكاو التعادل لكولومبيا في الدقيقة 55، ثم نجح في خطف هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة.
ويلتقي المنتخب الكولومبي نظيره الأرجنتيني وديا يوم الثلاثاء المقبل (صباح الأربعاء بتوقيت جرينتش) بينما يخوض مباراتيه الوديتين التاليتين أمام أميركا وكوستاريكا في 12 و16أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على الترتيب.


مقالات ذات صلة

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

رياضة عالمية لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (أسينسيون )
رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.