الإصابة تحرم نادال من الحفاظ على لقب أميركا المفتوحة

رفاييل نادال (أ.ف.ب)
رفاييل نادال (أ.ف.ب)
TT

الإصابة تحرم نادال من الحفاظ على لقب أميركا المفتوحة

رفاييل نادال (أ.ف.ب)
رفاييل نادال (أ.ف.ب)

ارتدى رفاييل نادال قناع الشجاعة لكن حامل اللقب لم يستطع إخفاء إحباطه من الإصابة التي منعته مرة أخرى من محاولة زيادة عدد ألقابه في البطولات الأربع الكبرى للتنس.
ووضح في بداية المواجهة في الدور قبل النهائي ضد خوان مارتن ديل بوترو المصنف الثالث أن نادال المصنف الأول عالميا كان يتألم، لكن بأسلوبه المعتاد حاول الصمود حتى النهاية إلى أن أجبرته مشكلة في الركبة على الانسحاب بعد خسارة أول مجموعتين.
وأبلغ نادال الصحافيين: «تعلمون مدى صعوبة أن أودع الجميع قبل انتهاء المباراة لكن عند مرحلة ما يجب عليك اتخاذ القرار. كان من الصعب أن أواصل اللعب بهذه الطريقة وأنا أشعر بالألم الشديد... في النهاية لم تكن مباراة تنس. كانت مباراة بين لاعب وآخر يحاول البقاء على أرض الملعب».
وظهر نادال، الذي بلغ الدور قبل النهائي بفضل ضرباته المتقنة الرائعة وتحركاته المذهلة، دون أي حلول أمام ديل بوترو وعانى في محاولة الركض في أرجاء الملعب بطريقته المعتادة.
وعندما كان متقدما 4 - 3 في المجموعة الأولى تم وضع ضمادة على ركبة نادال قبل أن يمزقها وبعد طلب وقت للعلاج في المجموعة الثانية تم وضع ضمادة أخرى بعد تدليك ساقه.
وحاول نادال اللعب رغم الألم لكن عندما تقدم ديل بوترو 7 - 6 و6 - 2 بعد ضربة أمامية قوية قال اللاعب الإسباني إنه لا يستطيع مواصلة اللعب.
ووصف اللاعب البالغ عمره 32 عاما والذي انسحب من دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة بسبب مشكلة في الفخذ ما حدث بأنه أكثر إحباطا من المرات السابقة لأن الإصابة كانت مفاجئة وليست متدرجة.
وقال نادال الذي نال خمسة ألقاب في العام الحالي من بينهم لقب فرنسا المفتوحة: «هذا العام كان رائعا بالنسبة لي إلى هذه اللحظة».
خسرت أربع مباريات من بينهم مباراتان انسحبت منهما.
«الأمر السلبي أن مباراتين كانتا في دور الثمانية والدور قبل النهائي في البطولات الأربع الكبرى عندما كنت قريبا من المنافسة على اللقبين».
وأضاف: «الأمر محبط. لا يمكنني قول أي شيء آخر. الأمر صعب بالنسبة لي».
ولفترات طويلة شعر الخبراء أن أسلوب نادال المعتمد على القوة واللياقة البدنية على العكس من غريمه روجر فيدرر يعرضه لمخاطر التعرض للإصابة بشكل أكبر.
لكن نادال الذي يملك 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى مقابل 20 لفيدرر رفض هذا التصور.
وقال نادال: «طيلة مسيرتي كان الجميع يتحدثون عن أنني لن أستمر في الملاعب كثيرا بسبب أسلوبي. لكني ما زلت هنا. ما زلت هنا لأنني أحب ما أفعله».
وتابع: «ما زلت أملك الحماس لهذه اللعبة. سأواصل القتال والاجتهاد والاستمتاع باللعب والحصول على فرصة المنافسة على أعلى مستوى. هذا كل شيء».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.