البدء في تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي وربط الصالات بشبكة «المترو»

رئيس هيئة الطيران المدني ناقش تفاصيله مع أمير منطقة الرياض

البدء في تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي وربط الصالات بشبكة «المترو»
TT

البدء في تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي وربط الصالات بشبكة «المترو»

البدء في تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي وربط الصالات بشبكة «المترو»

بدأت الهيئة العامة للطيران المدني تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض من خلال إنشاء الصالة الخامسة لتستوعب ثمانية ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وكان الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران للمدني، قد ناقش خلال استقباله الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض عددا من الموضوعات المرتبطة بتكامل الخدمات بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض والمشروعات الحضرية التي تشهدها المنطقة.
كما ناقش رئيس الهيئة وأمير منطقة الرياض آلية التعاون والتنسيق ما بين الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، لتسهيل عملية التنقل للمواطنين عبر محطة مترو الرياض، والربط ما بين المدينة والصالات الجديدة بالمطار الذي يشهد مشروعا تطويريا جذريا، يمكنه مستقبلا من تكامل منظومة خدماته مع شبكة النقل العام لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.
وتناول اللقاء أيضا مناقشة آلية ربط مطار الملك خالد بشبكة القطارات الخفيفة التي ستنفذها الهيئة العليا في مدينة الرياض، مما سيمكن المسافرين من الوصول إلى المطار، والانتقال منه إلى وسط مدينة الرياض عبر الشبكة، حيث تتولى شركة «سار» بناء محطة الركاب الرئيسة لمدينة الرياض في الركن الجنوبي الشرقي من أرض المطار، وستربط هذه المحطة بصالات السفر.
وبحسب مسؤولين في الهيئة فإن المشروع الجديد يهدف إلى مواكبة النمو المتزايد في حركة السفر من وإلى المطار من الوجهات الدولية والداخلية لشركات الطيران، إذ يشهد المطار نموا في حركة المسافرين والشحن الجوي وعدد الرحلات، نتيجة لتزايد النهضة التنموية في مدينة الرياض، حيث تساهم تلك المشروعات في تسريع الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران في المطار.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تطوير مطار الملك خالد الدولي ليكون وحدة مستقلة وفق معايير تنافسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء من المسافرين وشركات الطيران ومرتادي مرافق المطار كافة.
ويتضمن مشروع التطوير إنشاء ثماني بوابات مزدوجة تربط الصالة بالطائرات مباشرة، إلى جانب إنشاء ساحات وقوف للطائرات، وبناء مرافق للخدمات اللوجيستية تشمل إنشاء شبكة طرق تربط المناطق المطورة بالطريق الرئيس من وإلى مدينة الرياض، وترتبط بالصالات الحالية، إضافة إلى مواقف للسيارات متعددة الأدوار تتسع لنحو ثلاثة آلاف سيارة.
وستنقل الحركة من الصالة الداخلية الثالثة إلى الصالة الجديدة رقم 5، تمهيدا لإغلاق الصالة رقم 3 لاستكمال تنفيذ مرحلة توسعة وتطوير صالتي السفر 3 و4 بالمطار قبل تطوير وتوسعة صالتي السفر رقم 1 و2، والمنطقة التي تفصل بينهما من جهة ساحة الطيران.
ويتولى تحالف مكون من شركة «تاف» التركية وشركة «العراب» السعودية اللتين فازتا بعقد تصميم وتنفيذ وبناء الصالة عليهما بقيمة إجمالية بلغت مليارا و260 مليون ريال، تنفيذ مشروع تطوير المطار المتمثل في إنشاء الصالة الخامسة بالمطار في المرحلة الأولى.



قطاع التصنيع الروسي يعود للنمو في أكتوبر

عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
TT

قطاع التصنيع الروسي يعود للنمو في أكتوبر

عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)
عامل في مصنع لإنتاج الأسمدة التابع لشركة «يوروكيم فولغا كالي» في منطقة فولغوغراد (رويترز)

عاد قطاع التصنيع الروسي إلى النمو في أكتوبر (تشرين الأول) بعد انكماشه لأول مرة منذ أكثر من عامين، وفقاً لمسح للأعمال صدر الجمعة، مدعوماً بزيادة حادة في الطلبات الجديدة على الصادرات.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي في روسيا إلى 50.6 في أكتوبر من 49.5 في سبتمبر (أيلول)، ليعود إلى المستوى 50 الذي يفصل التوسع عن الانكماش، وفق «رويترز».

وعلى الرغم من الارتفاع، استمر انخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة، وإن كان بوتيرة أبطأ. وأشار المصنعون إلى ضعف الطلب من العملاء بصفته سبباً للانخفاض، على الرغم من أن انكماش المبيعات الجديدة كان ضئيلاً فقط، وفقاً لـ«ستاندرد آند بورز غلوبال».

وأدى الإنفاق الروسي الضخم على المعدات العسكرية وإنتاج الأسلحة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 إلى دعم قطاع التصنيع الذي كان ليعاني لولا ذلك مع تجنب بعض البلدان التعامل مع موسكو.

ووجد المصنعون الروس تدريجياً أسواق تصدير جديدة، وتسارعت وتيرة نمو الطلبات الجديدة على الصادرات إلى أسرع مستوى لها منذ يناير (كانون الثاني) 2008، وفقاً للمسح.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «يقال إن ظروف الطلب تعززت في الدول المجاورة؛ ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالسلع الأساسية الروسية».

وارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج بشكل حاد، مدفوعة بارتفاع أسعار الموردين والنقل، فضلاً عن أسعار الصرف غير المواتية، كما أظهر المسح.

وأضافت: «كما كان الحال في كل شهر منذ ديسمبر (كانون الأول) 2019، تدهور أداء الموردين لدى المصنعين الروس في أكتوبر. ارتبطت التأخيرات بمشاكل في الخدمات اللوجيستية، مع ذِكر الشحن والنقل بالسكك الحديدية على وجه الخصوص».

وشهد أكتوبر ارتفاعاً متجدداً في التوظيف، حيث علّق المصنّعون آمالهم على زيادة الطلب في المستقبل وتطوير منتجات جديدة والاستثمار في القدرات والتشغيل الآلي، وفقاً لـ«ستاندرد آند بورز غلوبال».