أوباما يندد بصمت الجمهوريين على تصرفات ترمب

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
TT

أوباما يندد بصمت الجمهوريين على تصرفات ترمب

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أمس الجمعة بصمت الجمهوريين إزاء تصرفات الرئيس دونالد ترمب، وذلك في خطاب وصفته وكالة الصحافة الفرنسية بأنه «حماسي» أراد منه الرئيس السابق تعبئة الديمقراطيين للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة بعد أقل من شهرين.
وبعد أقل من ساعة على خطاب أوباما في ولاية إيلينوي، علّق ترمب قائلاً إن الخطاب أصابه بـ«النعاس» وإن النوم غلبه أثناء مشاهدته له. وقال ترمب في خطاب بولاية نورث داكوتا مساء الجمعة إن الرئيس أوباما أراد أن ينسب النجاح الاقتصادي في دفع معدلات النمو لنفسه وإدارته، و«إذا نظرنا إلى الأداء خلال آخر عامين سنجد أنه كان اتجاهاً خاطئاً وكان أضعف تعاف اقتصادي منذ الركود الكبير. اليوم لدينا معدلات نمو 4.2 في المائة، ولو كان الديمقراطيون فازوا بالانتخابات عام 2016 لكانت هذه النسبة بالسالب». وبدا ترمب هادئاً، مشدداً على أن ما يحدث الآن هو «صعود صاروخي» للاقتصاد الأميركي مع أربعة ملايين فرصة عمل تم خلقها منذ انتخابه.
وكان أوباما قد تساءل في كلمة ألقاها في ولاية إيلينوي: «ماذا حدث للحزب الجمهوري؟»، منتقداً المسؤولين الجمهوريين الذين يكتفون بـ«تصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس مواقف فضائحية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع أوباما (57 عاماً): «إنهم لا يقدمون خدمة لأحد عندما يدعمون بقوة» سياسات البيت الأبيض التي وصفها بـ«المجنونة».
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في العشرين من يناير (كانون الثاني) 2017 التزم أوباما الصمت نسبياً، لكن يبدو أنه قرر مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الدخول بقوة في المعمعة السياسية دعما للمرشحين الديمقراطيين.
وانتقد أوباما المقولة التي تعتبر أن «كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس». وأضاف: «ليس هكذا يجب أن تعمل ديمقراطيتنا»، في إشارة إلى المعلومات التي كشفها الصحافي الاستقصائي بوب وودورد حول طريقة العمل الفوضوية الحالية في البيت الأبيض.
وانتقد أوباما الإدارة الحالية التي تعمل على إضعاف التحالفات التقليدية للولايات المتحدة وتتقرب من روسيا، كما ندد بانتقادات ترمب لعمل القضاء وتهجمه على الصحافة.
ووجه الرئيس السابق نداء حارا إلى كل الديمقراطيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال: «عليكم أن تقترعوا، لأن ديمقراطيتنا على المحك».
ومن المقرر أن ينتقل أوباما إلى كاليفورنيا السبت، وأوهايو الخميس المقبل لدعم المرشحين الديمقراطيين في هاتين المنطقتين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».