المغتربون يعتبرون البحرين الأفضل عالمياً للمعيشة

توفر خيارات واسعة للمقيمين والمستثمرين وعائلاتهم

العاصمة البحرينية المنامة.
العاصمة البحرينية المنامة.
TT

المغتربون يعتبرون البحرين الأفضل عالمياً للمعيشة

العاصمة البحرينية المنامة.
العاصمة البحرينية المنامة.

تصدرت البحرين قائمة الدول الأفضل للمعيشة فيها على مستوى العالم بالنسبة للمغتربين وذلك للسنة الثانية على التوالي، بحسب استطلاع دولي أجراه مركز أبحاث ألماني بحسب وكالة «بلومبيرغ»، حيث تربعت على قائمة 68 دولة شملها البحث.
وبحسب المسح الذي أجرته مؤسسة «إنترنيشنز» ومقرها ميونيخ وشارك فيه 18 ألف مغترب من 178 جنسية مختلفة، جاءت البحرين في المرتبة الأولى في جوانب على رأسها الاستقرار.
وشمل الاستطلاع جوانب مثل رعاية الطفولة، والحياة الأسرية، والرضا الوظيفي إلى جانب الأمن والاستقرار السياسي، وكانت غالبية الآراء المستطلعة من فئة مديرين تنفيذيين وعمال مهرة وطلاب ومتقاعدين يعيشون خارج البلاد التي ينتمون إليها.
وجاءت تايوان في المرتبة الثانية، بعد تحسن تصنيف الرضا الوظيفي ومستوى المعيشة فيها، أما الإكوادور فكانت في المركز الثالث بعد أن تطورت نظرة الأجانب لمختلف الأوجه المعيشية فيها بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة.
وتراجعت مرتبة الولايات المتحدة الأميركية للسنة الخامسة على التوالي إلى مراكز متأخرة، بسبب المخاوف الأمنية والرعاية الصحية فيها بحسب ما ذكرته الوكالة. ورغم أن ثلثي المغتربين في أميركا ينظرون بإيجابية إلى الفرص الوظيفية هناك، فإنها تراجعت لتصبح بين الدول الـ15 الأخيرة فيما يتعلق بالأمن.
ويوجد في العالم نحو 66.2 مليون مغترب بحسب إحصائيات عام 2017 طبقاً لمسح أجرته شركة «فيناكورد» التي توقعت أن يزداد هذا الرقم ليصل إلى 87.5 مليون عام 2021.
وذكر التقرير أن البحرين توفر خيارات واسعة للمقيمين والمستثمرين وعائلاتهم على حد سواء، بما تتمتع به من مناخ اجتماعي متسامح، وبيئة صديقة للأعمال إذ يفضل المستثمرون إقامة مقار لهم فيها لقربها من أسواق الخليج البالغ حجمها 1.5 تريليون دولار.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.