4 قتلى بينهم مطلق النار داخل مصرف بأوهايو الأميركية

الشرطة تباشر حادثة إطلاق النار في مصرف بولاية أوهايو الأميركية (أ.ف.ب)
الشرطة تباشر حادثة إطلاق النار في مصرف بولاية أوهايو الأميركية (أ.ف.ب)
TT

4 قتلى بينهم مطلق النار داخل مصرف بأوهايو الأميركية

الشرطة تباشر حادثة إطلاق النار في مصرف بولاية أوهايو الأميركية (أ.ف.ب)
الشرطة تباشر حادثة إطلاق النار في مصرف بولاية أوهايو الأميركية (أ.ف.ب)

قتل أربعة أشخاص اليوم (الخميس)، بإطلاق نار داخل مصرف في سينسيناتي بولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة، حسبما أعلن قائد شرطة المدينة.
وقال قائد الشرطة اليوت آيزك في مؤتمر صحافي إن مطلق النار من بين القتلى، موضحاً أنه دخل المبنى حيث تصدى له عدد من عناصر الشرطة.
وأضاف أن «خمسة أشخاص أصيبوا بجروح قضى منهم ثلاثة»، مشيراً إلى أنه «لم يصب أي رجل أمن بأذى».
وبدأ إطلاق النار الساعة التاسعة (13:00 ت.غ) أسفل مبنى من ثلاثين طابقاً بحي الأعمال في سينسيناتي. ولم تعرف هوية مطلق النار ولا دوافعه.
وأغلقت الشرطة التي انتشرت بكثافة قسماً من وسط المدينة.
وذكر رئيس بلدية المدينة جون كرانلي أن الوضع كان يمكن أن يكون «اسوأ» لولا تدخل عناصر الشرطة الذين كانوا في الجوار بشكل سريع.
وتابع في المؤتمر الصحافي نفسه: «يبدو أن المهاجم كان يطلق النار في شكل كثيف على ضحايا أبرياء (...) ووصلت الشرطة إلى المكان في بضع ثوان».
وكان شاهد لم يذكر اسمه روى لقناة محلية أنه سمع ست عيارات نارية قبل أن تتدخل الشرطة.
وندد حاكم أوهايو جون كاسيتش عبر «تويتر» بـ«عمل جنوني عنيف بواسطة سلاح ناري في شوارع سينسيناتي هذا الصباح».
وأضاف: «أهنئ قوات الأمن وطواقم الإطفاء والفرق الطبية الذين تدخلوا في الوقت المناسب. وأعبر عن تعاطفي مع ضحايا هذا الهجوم العنيف».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.