قالت وكالة الفضاء الروسية أمس (الأربعاء) إنها تأمل خلال الأسابيع المقبلة في إعلان سبب ثقب صغير تم اكتشافه في مركبة روسية التحمت بمحطة الفضاء الدولية وإنها تقيم ما إذا كان التلف متعمدا.
واكتشف أفراد طاقم المركبة الأسبوع الماضي الثقب ويبلغ قطره ملليمترين تقريبا بالجدار الداخلي للمركبة سويوز بعدما أبلغ مشغلون على الأرض عن تراجع طفيف في مستويات الضغط. وقال مسؤولون إن أفراد طاقم المحطة وهم ثلاثة رواد أميركيين وروسيان وألماني لم يتعرضوا لأي خطر.
وسد الرائدان الروسيان الثقب بواسطة شريط ومانع للتسرب بعد ساعات من اكتشافه، مما أوقف بصورة مؤقتة تسربا للأكسجين.
غير أن سبب الثقب لا يزال يمثل لغزا لمسؤولي الفضاء الأميركيين والروس. وقال ديمتري روغوزين مدير وكالة الفضاء الروسية يوم الاثنين إن شخصا ربما ثقب عمدا جدار المركبة خلال تصنيعها أو أثناء رحلتها في الفضاء.
واستبعد روغوزين تكهنات بأن الثقب ناتج عن تأثير نيزك صغير. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه القول: «هناك احتمال آخر لا نستبعده وهو أن هذا حدث عمدا في الفضاء».
وقالت وكالة الفضاء الروسية إنها ستنتهي من التحقيق في سبب الثقب في منتصف سبتمبر (أيلول).
روسيا لا تستبعد أن يكون التلف بمركبتها الفضائية «متعمداً»
روسيا لا تستبعد أن يكون التلف بمركبتها الفضائية «متعمداً»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة