تحذير من المساس باتفاق الطائف بعد حملة «التيار» على صلاحيات الحريري

الاجتماع الأخير لكتلة «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
الاجتماع الأخير لكتلة «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
TT

تحذير من المساس باتفاق الطائف بعد حملة «التيار» على صلاحيات الحريري

الاجتماع الأخير لكتلة «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (دالاتي ونهرا)
الاجتماع الأخير لكتلة «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (دالاتي ونهرا)

تعالت التحذيرات في لبنان أمس من المساس باتفاق الطائف، إثر حملة سياسية شنها «التيار الوطني الحر» على «تيار المستقبل» وصلاحيات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وذلك بعد أوسع التفاف من القيادات السنية حول الحريري وصلاحياته، انضم إليه خصومه أيضاً.
وحذر وزير العمل محمد كبارة من «أي محاولة لتجاوز الخط الأحمر الدستوري المتمثل بصلاحيات رئاسة الحكومة». وأشار إلى أن «أي طرح يشكل تجاوزا لصلاحيات رئيس الحكومة، يعني فتح النقاش على اتفاق الطائف والتوازنات الوطنية التي صاغها بدقة، وأي نقاش في هذه التوازنات لن يكون في مصلحة أي فريق من اللبنانيين». كما كان لافتا موقف وزير العدل السابق أشرف ريفي الذي قال: «نؤكد وقوفنا إلى جانب الرئيس سعد الحريري في التمسك بصلاحيات رئاسة الحكومة، في سياق رفض المسّ بالدستور ومواجهة الانقلاب عليه، المدعوم من دويلة السلاح».
وذهب «التيار الوطني الحر» باتجاه التأكيد على صلاحيات رئيس الجمهورية، وتوجه عضو تكتل «لبنان القوي» النائب إلياس بوصعب لرؤساء الحكومة السابقين بالقول: «أتمنى عليكم أن تكونوا أيضا حريصين على صلاحيات رئيس الجمهورية وعدم التغاضي عنها».
وفي الوقت نفسه، هاجم وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، قائلا: «سوف نمسك بيده لنرده عن ضرب الدستور».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.